أقيم صبيحة اليوم الأحد 17 ماي، في المدرسة الحسنية بالدارالبيضاء ،حول إصلاح التعليم بالمغرب بين الواقع و التطلعات ،و ذلك بحضور كل من حزب الاتحاد الاشتراكي للقواة الشعبية وحزب الاشتراكي الموحد .
افتتحت الندوة ،بتقديم أهم مراحل في برنامج إصلاح التعليم ،أولا الرصد تانيا التشخيص ثالثا مرحلة الانفتاح و أخيرا مرحلة الاقتراح. تم طرح سؤال: هل مجتمع مغربي مستعد أن يدخل في مهمة الإصلاح ؟ بينما ذكر أن في السنوات الأخيرة أصبح التعليم الخاص مؤترا على التعليم العمومي .أعطيت الكلمة، إلى السيد محمد حمزة باحث و أستاذ جامعي بكلية ابن مسيك،تطرق إلى مجموعة من النقاط، التي يعاني منها برنامج الإصلاح الذي تغيب عنها دوافع استراتيجية ،إذ يجب تطوير البرنامج بحكامة جيدة و إشراك جميع الفعاليات .تم عبر عن المستقبل بنظرة تفاؤلية وقدم مقارنة بين عدد الطلبة بالمغرب حوالي 750000ألف طالب بينما الجزائر 2مليون طالب .قائلا أنه يجب إعادة النظر في منظومة الإصلاح و توظيف استراتيجية متقدمة لرقي بها و إعطائها منظومة جديدة التي تضع تعاقد حقيقي يرصخ قطاع جديد و متطور بالمغرب .
تم أعطيت الكلمة ،إلى السيد أحمد العراقي، وزير سابق للبيئة ،الذي تضمن خطابه مجموعة من المفاهيم و محاور وأعطى مقارنة عن التعليم قبل و بعد الاستقلال .و تشخيص لواقع الطب في المغرب و الإخفاقات التي يعاني منها .ركز على مسألة الواقع، أن القرارات تنبع من الواقع و ذلك في غياب العقلانية في اتحاد القرار .و ربط الوضعية المحلية بالظروف الخارجية التي ترتبط معها.و اكد على نمودج الليبرالي انه يعاني من أزمات .وطرح مسألة غياب البديل وكذلك تلاشي روح المسؤولية.
وأخيرا اختتمت الندوة بتداخلات بعض الحاضرين ،و يبقى السؤال مفتوح هل أسباب دعم وجود منهجية مطبقة جديدة للإصلاح التعليم تتدخل بها أبعاد سياسية و إجتماعية؟
يسرى شداد / وئام نبيل
0 commentaires:
إرسال تعليق