عقد المكتب الاقليمي للحزب الاشتراكي الموحد اجتماعا طارء لتدارس حادث
الاعتداء الذي تعرض له مقره يوم الاثنين 14 يوليوز 2014 حيث تم تكسير باب
المقر واقتحامه وتفتيش وثائق الحزب، علما ان المقر يوجد بشارع رئيسي هو
شارع محمد الخامس بتمارة يتوافد عليه المناضلون والمواطنون باستمرار وكان
ولازال فضاء لكل فئات المواطنات والمواطنين التي تطلب الدعم والمساندة
والتأطير. وتزامن هذا الاعتداء الشنيع مع احتضان مقر الفرع، في الآونة
الأخيرة، لمجموعة من الأنشطة من بينها :
- نضالات المواطنات والمواطنين
المقصيين من الاستفادة من السكن الاجتماعي، في اطار عملية إعادة إيواء
قاطني مدن الصفيح خصوصا ساكنة دوار الجديد ودوار صحراوة ودوار سي لامين
ودوار العسكر، والذين بفضل صمودهم ونضالهم المستمر أشرفوا على انتزاع
الحقوق المهضومة لباقي السكان وحل القضايا العالقة كحق الاستفادة من قروض
فوكاريم،
- حركة الجمعية الوطنية للمعطلين حاملي الشهادات ونضالاتهم من اجل الشغل وضمان العيش الكريم،
- اجتماعات مكثفة لحرفيي العربات التقليدية المجرورة بالخيول (الكوتشيات)
بإقليم الصخيرات تمارة بتأطير من طرف مناضلات ومناضلي الفرع، في أفق تأسيس
جمعية لهم لتنظيم مهنتهم وتجويدها والدفاع عن حقوقهم المهنية العادلة
والمشروعة،
- لقاءات سياسية وثقافية مكثفة لفرع الحزب ولفرع حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية.
كما يأتي الاعتداء على المقر في سياق عام يتسم بخرق القوانين والاعتداء
على الحقوق والتضييق على الحريات ومتابعة المناضلين الشرفاء وباستهداف
مقرات ومناضلي الحزب الاشتراكي الموحد وتلفيق تهم بأطلة اليهم في العديد من
المناطق كورزا زات والجديدة و...
وبناء على ما سبق، فإن المكتب الاقليمي للحزب الاشتراكي الموحد بالصخيرات تمارة:
يدين بقوة الهجوم الجبان الذي تعرض اليه المقر يوم الاثنين 14 يوليوز 2014
يدعو السلطات المختصة بتمارة لتحمل مسؤولياتها في التحقيق والوصول الى الجناة وتقديمهم للمحاكمة،
يعتبر ان هذا الاعتداء لن يثني مناضلات ومناضلي الحزب بالإقليم عن القيام
بواجبهم النضالي في تأطير المواطنات والمواطنين من أجل الدفاع عن كرامتهم
وحريتهم و حقوقهم كاملة،
يحيي عاليا يقظة مناضلات ومناضلي الفرع
ووعيهم وتأهبهم لحماية حزبهم وللدفاع عن خطه السياسي اليساري، ويعتبر ان
هذا الاعتداء ليس إلا محاولة يائسة لن تزيد رفيقاتنا و رفاقنا سوى الإصرار
والعزم والثبات والمضي قدما في النضال من أجل الكرامة والحرية والعدالة
الاجتماعية والمساواة والمواطنة الكاملة,
الثلاثاء 15 يوليوز 2014
0 commentaires:
إرسال تعليق