نعقدت الدورة الثامنة للمجلس الوطني للحزب ارشتراكي الموحد يومه الاحد 12 ابريل، الدورة التي شارك فيها كتاب الفروع والجهات الى جانب أعضاء المجلس الوطني المنتخبين مباشرة من المؤتمر الوطني.
وفيما يلي بعض الاراء التي تم استيقاؤها من طرف بعض الرفاق الذين شاركوا في أشغال الدورة.
عبد الحي بلقاضي:
أهم ما ميز الدورة الثامنة للمجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد المنعقد يوم 12 أبريل 2015 هو النقاش الصريح والمسؤول بين أعضاء المجلس الوطني وكتاب الفروع حول انشغالات الحزب التي تضمنتها تقارير المكتب السياسي المقدمة فى الاجتماع. وأهم ما يمكن استخلاصه من النقاش أن الرفيقات والرفاق على وعي تام بصعوبة المرحلة والرهانات المطروحة على حزبنا والمتمثلة في:
1. القطع مع مرحلة التسيب داخل الحزب والدخول في مرحلة الانضباط التنظيمي لمواقف وقرارات الأجهزة التقريرية والتنفيذية للحزب.
2. مواجهة المخططات المخزنية بكل تلاوينها الرامية إلى تقويض الحزب وأجهزته ومؤسساته مهما كلف ذلك من الثمن للحفاظ على هوية الحزب وتوجهاته.
3. التفاعل بإيجابية مع القضايا التنظيمية بالاستمرار في الهيكلة الجهوية والاقليمية والمحلية وباقي قطاعات الحزب بما يضمن تقوية التنظيم.
4. الاستعداد لاستحقاقات المقبلة وتقوية فدرالية اليسار.
5. توفير الشروط لإنجاح الندوتين التنظيمية والنقابية .
محمد بولعيش:
أريد توضيح أمرين مرّا بأشغال المجلس البارحة الأحد 12 أبريل وكثر الجدل والقيل والقال حولهما ولن أقيمهما الآن :
الأول يتعلق بعمليات الطرد ، وسأتكلم باسمي ولن أنوب عن أحد ، ذلك أن الموضوع قد تمت التعبئة له جيدا وكان القرار قد اتخذ قبل طرحه للتصويت ، وظهر ذلك من خلال التدخلات ! بل أكثر من ذلك هناك من رأى أن طعن الرفيق أشرف في قرار المكتب السياسي وإعلانه تشبته بالحزب وانضباطه لتعميم المكتب السياسي كاف لطي الصفحة ، وهناك من طالب بإحالة الملف على لجنة التحكيم الوطنية ، ولم تؤخذ هذه الآراء بعين الاعتبار ولم تطرح للتصويت حتى !!!! أمام هكذا وضعية رفضت المشاركة في التصويت على هذا القرار لأنه لا فائدة من ذلك أصلا ...
والثاني يتعلق بالعريضة المطالبة بعقد الندوة التي رأى فيها صاحب التقرير التنظيمي ، ودون أن يردعه أحد من المكتب السياسي (رغم إشارة رفيقات ورفاق خارج المكتب السياسي إلى هذا التجاوز) أنها تدخل في إطار "الحملة المسعورة " (بالحرف) التي انضم إليها عضوا المكتب السياسي اللذان جمدا عضويتيهما فيه وأعضاء من المجلس الوطني وبعض كتاب الفروع (والفاهم يفهم من المقصود !) ... وقد جاء ذلك في سياق الحديث عن "الحملة المسعورة" التي يشنها المخزن والبام على الحزب ، جاعلا إيانا طرفا فيها !!!
على كل حال ، فليتحمل كل واحد مسؤولياته ، وليتحمل المكتب السياسي تبعات ما يصدر عنه من تقارير بتبنيه لما يُكتَب باسمه وبصمته عن التصرفات الرعناء لبعض أعضائه و... وهذا ما لم أتوقف عن فضحه ونقده عسى أن يكون في الأجهزة الوطنية عقلاء يحسنون الإنصات لما يكتب أو يقال ...
ملاحظة لها علاقة بما سبق : كنت أتخوف من التعويم(عدد التدخلات) وإضاعة الوقت (قراءة التقارير استغرقت أكثر من ساعة ونصف !) وسعة النقط المدرجة للنفاش (عشرة) وإعطاء 5 دقائق لكل متدخل ليدلي برأيه فيها !!!!! هناك أمور أخرى سأعود إليها لاحقا بعدما تهدأ الأعصاب قليلا .
الأول يتعلق بعمليات الطرد ، وسأتكلم باسمي ولن أنوب عن أحد ، ذلك أن الموضوع قد تمت التعبئة له جيدا وكان القرار قد اتخذ قبل طرحه للتصويت ، وظهر ذلك من خلال التدخلات ! بل أكثر من ذلك هناك من رأى أن طعن الرفيق أشرف في قرار المكتب السياسي وإعلانه تشبته بالحزب وانضباطه لتعميم المكتب السياسي كاف لطي الصفحة ، وهناك من طالب بإحالة الملف على لجنة التحكيم الوطنية ، ولم تؤخذ هذه الآراء بعين الاعتبار ولم تطرح للتصويت حتى !!!! أمام هكذا وضعية رفضت المشاركة في التصويت على هذا القرار لأنه لا فائدة من ذلك أصلا ...
والثاني يتعلق بالعريضة المطالبة بعقد الندوة التي رأى فيها صاحب التقرير التنظيمي ، ودون أن يردعه أحد من المكتب السياسي (رغم إشارة رفيقات ورفاق خارج المكتب السياسي إلى هذا التجاوز) أنها تدخل في إطار "الحملة المسعورة " (بالحرف) التي انضم إليها عضوا المكتب السياسي اللذان جمدا عضويتيهما فيه وأعضاء من المجلس الوطني وبعض كتاب الفروع (والفاهم يفهم من المقصود !) ... وقد جاء ذلك في سياق الحديث عن "الحملة المسعورة" التي يشنها المخزن والبام على الحزب ، جاعلا إيانا طرفا فيها !!!
على كل حال ، فليتحمل كل واحد مسؤولياته ، وليتحمل المكتب السياسي تبعات ما يصدر عنه من تقارير بتبنيه لما يُكتَب باسمه وبصمته عن التصرفات الرعناء لبعض أعضائه و... وهذا ما لم أتوقف عن فضحه ونقده عسى أن يكون في الأجهزة الوطنية عقلاء يحسنون الإنصات لما يكتب أو يقال ...
ملاحظة لها علاقة بما سبق : كنت أتخوف من التعويم(عدد التدخلات) وإضاعة الوقت (قراءة التقارير استغرقت أكثر من ساعة ونصف !) وسعة النقط المدرجة للنفاش (عشرة) وإعطاء 5 دقائق لكل متدخل ليدلي برأيه فيها !!!!! هناك أمور أخرى سأعود إليها لاحقا بعدما تهدأ الأعصاب قليلا .
0 commentaires:
إرسال تعليق