انعقد اليوم السبت 31 ماي 2015 المؤتمر الاقليمي للحزب الاشتراكي الموحد بانشادن بحضور الامينة العامة للحزب السيدة نبيلة منيب والمجاهد محمد بن سعيد ايت ايدر وعضو المكتب السياسي محمد بولامي ورئيس المكتب الاقليمي للحزب بلقاس افنكار ورؤساء جماعاتي انشادن لحسن فتح الله وايت عميرة عمر اوالشيخ وايت ميلك محمد معين وعدد من المستشارين، وعدد كبير من المنتسبين لليسار والمتعاطفين قدر عددهم في 800 مناضل ومناضلة وكما عرف المؤتمر خضور عدد من ضيوف المؤتمر من فيدرالية اليسار.
في بداية اللقاء افتتح المؤتمر بكلمة لرئيس جماعة انشادن الحسن فتح الله رحب فيها بالحضور وبالامينة العامة للحزب وخص جانب من كلمته ترحيبا بالزعيم المجاهد محمد بن سعيد ايت ايدر وكذا بتسمية الدورة باسم المناضل اليساري بجماعة انشادن حسن كيموج الذي توفي إثر حادتة سير كما أستكمل كلمته بشق تنضيمي وسياسي استعرض فيه معيقات العمل السياسي لتليها كلمة رئيس جماعة ايت عميرة باسم مستشاري الحزب بالاقليم السيد عمر اوالشيخ حيت رحب بالجميع كما تحدث عن الجانب المتعلق بالتسيير اليومي لمرفق الجماعة والاحتكاك اليومي بالمواطن وما يتطلب ذالك من تضحية يومية بالجهد والمال والوقت وهدا ما اكسب مستشاري اليسار تجربة التسيير تفوق 18سنة وذلك ما جعل هذه الجماعات نمودجية حسب وصفه في التسيير، كما أتنى على تجربة محمد بن سعبد ايت ايدر بالبرلمان التي كانت ناجحة رغم صعوبة المرحلة.كلمة الكتابة الاقليمية تلاها بلقاس افنكار والذي رحب بدوره بالحضور كما أسرد تجربة الحزب في التسيير وكذا بالحراك المجتمعي لحركة 20 فبراير وما لقاه من دعم لذى مناضلي الحزب وكذا انحياز الحزب لعموم الكادحين .
كلمة المجاهد محمد بن سعيد ايت إيدر الذي ابدى تفاؤلا في بداية كلامه ونوه بحضور الشباب والحضور الكبير وهذا ما بدا به متفائلا مقارنة بالمرحلة السابقة 1984 عند تاسيس منظمة العمل الديموقراطي انداك كان حضور المنظمة واليسار بشكل كان ضعيفا بالمنطقة ليشيد بصديقه منذ تلك المرحلة "الحاج اسماعيل" ، ضعف تلك المرحلة والذي كان نتيجة كبيرة وحصيلة لمواجهة المشاكل ومواجهة المفسدين وكدا جزء من الصراع مع الدولة وتقليص مقاعد الحزب وتمهيدا للتناوب التوافقي وعدم رغبة بعض زعماء احزاب الكتلة انداك الدخول في تجربة قبل التناوب حيت كان الحسن التاني اقترح على احزاب الكتلة الدخول للحكومة ولكن رفضها ضيع على المغرب فرصة كبيرة ، ومع مجيئ مرحلة التناوب والتي كانت تحمل نقتطين الاولى الانتقال السلس من ملك الى ملك والنقطة التانية هي اعطاء الشرعية لما يسمى بالاحزاب الادارية في التدبير المحلي لتقديم لمحة عن الحمعيات التنموية وماتقوم به والتقرب من المواطنين وكذا التمرين على تحمل مسؤولية الشان المحلي .
كلمة الامينة العامة الدكتورة نبيلة منيب و التي قدمت تحية للحضور وبالاخص المناضلين الذين نظموا هذا الحفل واستعدوا له في ظرف وجيز كما قدمت عرضا عن الرفيف بن سعيد وكذا ما يعيشه المغرب من انحباس سياسي حسب وصفها وما بعد محطة 20 فبراير وما بعد استعادة اليسار بالغرب خاصة اسبانيا واليونان لتقة المواطنين والتي يجب على فدرالية اليسار التنسيف لتحية المواطنين لحقوقهم والتعامل معهم كمواطنين كاملي الحقوق واقرار ديموقراطية حقيقية ومنع سياسة افقار الفقير واغناء الغني وقرارات تحفظ حقوق الضعفاء وتوزيع واستغلال الثروات من مياه جوفية وبالاخص منطقة اشتوكة وكما أشارات الى ما يعيشه مناضلوا اليسار ورؤساء الجماعات من ضغوطات خصوصا بورزازات وما تتطلبه المرحلة من انخراط ووعي الشعب لمحاربة الفساد واصلاح التعليم لاعادة المدرسة العمومية الى اطارها
وفي الاخر قدم بعض ضيوف المؤتمر كلمات موجزة عن الطليعة و المؤتمر الوطني الاتحادي و النهج الديموقراطي ليضرب الجميع موعدا مع اللقاء الثاني غدا الاحد بايت عميرة.
بيوكرى نيوز
0 commentaires:
إرسال تعليق