أحمد حبشي
كمانضلين ارتبطت مسيرتنا النضالية بمناهضةالصهيونية وعملائها وكشعب جعل من القضية الفلسطينية قضيته الأولى، فختيارنا تاريخي مرتبط بالدعم المطلق واللامشروط للشعب الفلسطيني مع الاستمرار في ممارسة هذا الدعم في مختلف صيغه، بما في ذلك التنديد بأي شكل من أشكال التطبيع حتى وإن كان في إطار أممي أو جمعوي. فالاحتجاج على زيارة بيريز كأحد القادة التريخيين للكيان الصهيوني وفاعل أساسي في كل المجازر والمآسي التي عرفها الشعب الفلسطيني لكل ذلك وجب التنديد.جمال العسري
زيارة شمعون بيريز مجرم الحرب و قاتل الأطفال الصهاينة ليست حدثا منعزلا في ظل الخطوات البطيئة و لكن الثابتة للتطبيع مع الكيان الصهيوني .... الزيارة ليست مستغربة في حد ذاتها لأنها ببساطة ليست لا الأولى و لن تكون الأخيرة لمسؤولي الكيان الصهيوني لبلدنا الذي جعل مناضلوه و منذ أواخر القرن الماضي من القضية الفلسطينية قضية وطنية بل الغريب هو هذا الصمت الحكومي أو على الأصح صمت حزب رئيس الحكومة الذي يا ما ركب على شعارات التضامن مع فلسطين و يا ما ندد و استنكر مثل هذه الزيارات و يا ما دعا إلى محاربة التطبيع و المطبعين لكن كراسي الحكومة أنسته مبادئه أو كشفت حقيقته .... و هذه الزيارة تأتي متزامنة مع التقارير الاقتصادية التي كشفت عن ارتفاع حجم التبادل التجاري بين المغرب و الكيان المغتصب تحت صمت حكومي غير مفهوم .... كما تتزامن مع ما يصدر من سياسيي الكيان الصهيوني بأن العلاقات مع الدول العربية عي في أحسن حالاتها و أن العدو أصبح مشتركا بين العرب و الإسرائليين و هكذا انتقانا من ضفة الأعداء إلى ضفة الحلفاء .... على مل لا يمكن لأي وفي لمبادئه و مؤمن حتى النخاع بالقضية الفلسطينية إلا أن يستنكر و يدين هذه الزيارة بنفس القدر الذي يدين به تواطؤ و صمت الحكومة و أضيف صوتي لصوت المطالبين بالاحتجاج على هذه الزيارة و الداعين إلى محاكمة هذا الصهيوني كمجرم حرب ...حفيظ الاجراوي
زيارة بيريز الى المغرب حسب وجهة نظري لا يمكن انظر اليها الا ضمن مخطط استمرارية النظام المغربي في الاذعان للسياسات الامبريالية ،فاقتصاديا وحسب فقد انتعشت المبادلات التجارية بين المغرب واسراءيل والادهى من ذلك وهو اننا امام حكومة اذعنت منذ الوهلة الاولى الى خيار التطبيع ليس الاقتصادي فحسب بل وحتى الديبلوماسي من خلال دعوة احد الصهاينة ،وللاشارة فنفس الوتيرة تعرفها علاقات النظام السعودي مع اسراءيل وهنا يتضح ان الانظمة الرجعية كي تحافظ على استمراريتها و كي تلعب دور الدركي لدى الامبريالية الامريكية عليها التخلي عن اختيارات شعوبها في التحرر والانعتاق وتابيد استبدادها.الطاهر محفوظي
هو تطبيع فاضح مع الصهيونية وهي مرفوضة رفضا تاما...عواض السباعي
لا يخفى على أحد طبيعة العلاقات التي تجمع الدولة المغربية مع الكيان الاسرائيلي على مستويات عديدة بغطاءات مختلفة دينية أو اقتصادية... و ما يحدث الآن هو خطوة في اتجاه تطبيع معلن للعلاقات يجمل وجه اسرائيل المسخ و ربما يعطي إشارات مبطنة كون أن رئيس لجنة القدس الذي هو ملك المغرب يستقبل رئيس الكيان الصهيوني. بالإضافة إلى سكوت فتح الذي سيجعل من الخطوة رسالة موجهة لحماس من طرف خصومها عبر المغرب.كما تجدر الإشارة إلى أن هذا الاستخفاف الجديد بمشاعر المغاربة يختلف عن الزيارة الأولى لبيريز عندما كان رئيسا للوزراء و التي جاءت تحت غطاء تفاوضي من أجل السلام سنة 1986. لأن هذه الزيارة لا غطاء لها.
بالتالي فأي تدبير أحادي لأي ملف وطني أو قومي يتماهى مع مصالح الدول الاستعمارية هو مدان و مرفوض، و يزيد توسيع الهوة بين شعب يناضل من أجل تجريم التطبيع و نظام يدعوا السفاحين لحضور مبادرات عالمية.
عبد العالي عطيف
هاته الزيارة تاتي في و ضع عالمي يتسم بحركة الجزر اي ان القوى ،هذا الوضع يعرف هجوما لم يسبق له مثيل لقوى الرجعية و الفاشية و العنصرية على الصعيد العالمي و هذا الهجوم يتجلى في المس بالحقوق الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية و الثقافية و البيئية في هدا المناخ الدولي تتجرا الصهيونية بالمزيد في العجرفة و خصوصا بعد اجهاض الربيع الديمقراطي و ماتعيشه المنطقة من ماسي فزيارة بيريز في رايي تدخل في هذا الجو العام العالمي و المحلي.عبد الرحمان الدحماني
من تلوثت يداه بدماء الأبرياء لا مكان له في أرض المغرب.بيريز عدو الانسانية لا مرحبا به ولا وطنية لمن دعاه و احتضنه.
الحكومة الملتحية تتحمل كامل المسؤولية في ما سيؤول اليه الوضع من جراء التطبيع الاقتصادي والسياسي.
0 commentaires:
إرسال تعليق