الموحد تستقي آراء بعض الرفاق في الحزب الاشتراكي الموحد حول زيارة الصهيوي بريز الى المغرب.
كمال السعيدي
بلغ إلى علمي أن الرئيس السابق للكيان الإسرائيلي يعتزم المشاركة في ما يسمى باجتماع مبادرة كلينتون بمراكش ، لا يسعني طبعا إلا أن أدين و أستنكر بشدة هذه الزيارة المشؤومة التي ينوي القيام بها للمغرب لأن شيمون بيريز هذا كما هو معلوم مجرم حرب و إرهابي كبير ، بل و هو من بين الشخصيات الأكثر دموية و عداء و عدوانية تجاه الشعب الفلسطيني و قضيته العادلة و لذلك فأنا أضم صوتي أيضا لكل محبي السلام الحقيقي حين يطالبون بمحاكمته و بتجريده من جائزة نوبل التي تحوزها بغير حق و سحبها منه لأنه لا يستحقها بل إن مجرد حصوله عليها شكل و لا يزال إهانة للضمير الإنساني و وصمة عار و ضربة مؤدية لمصداقية الجائزة نفسها خصوصا بعدما تبين للجميع عدم صدق النوايا الإسرائيلية في تحقيق السلام العادل مع الفلسطينينو بالمناسبة لا بد من التذكير بأن هذه الزيارة المشؤومة ليست منعزلة بل تأتي في سياق الإرتفاع المتواصل للإستتمارات الإسرائيلية بالمغرب و المحاولات المتكررة لإختراق النسيج الإجتماعي الوطني لإيجاد موطئ قدم للمشاريع التخريبية الصهيونية بما يعني أن مخطط التطبيع مع هذا العدو مستمر و لا يقتصر فقط على زيارات بعض كبار المسؤولين السياسين لبلدنا التي تكون تارة في العلن و أخرى في الخفاء . و لأنه لا يمكن للشعب المغربي بكامل قواه الحية أن يكون متضامنا و متعاطفا مع الشعب الفلسطيني الشقيق و يعتبر قضيته بمتابة قضية وطنية و يوليها كبير الأهمية ، ثم
يسمح بعدها لعتاة المجرمين من الصهاينة بزيارة المغرب و كأنهم أصدقاء و ضيوف مرحب بهم بل و تصبح تلك الزيارات بفعل التكرار شأنا عاديا و مقبولا و تفتح الباب أم التطبيع الكامل و الشامل مع العدو الإسرائيلي و تبييض وجهه أمام شعوب العالم .
على الحكومة المغربية و الجهات المسؤولة عن الزيارة أن تأخد بعين الإعتبار تدمر فئات واسعة من الشعب المغربي التي ترى في هذه الزياة و مثيلاتها مسا خطيرا بمشاعرها و إضعافا للموقف الفلسطيني في صراعه غير المتكافئ مع كيان العدو من أجل تحقيق دولته الوطنية و عاصمتها القدش الشريف و عليها أن تعمل بالتالي خصوصا و أن الملك هو رئيس لجنة القدس على منع قدوم شيمون بيريز إلى المغرب ، لأنه لا أهلا و لا سهلا بأمثاله .
نجيب صابر
bonsoir, comment peut on accepter la visite d'un des sionistes chevronnés dans notre pays qui était derrière ce que subit le peuple palestiniens comme oppression et homicides
أحمد أيت السي علي
بالنسبة لي هي زيارة تؤكد تطبيع النظام المغربي مع الكيان الصهيوني الوحشي في ظل حكومة إسلامية مغلوب على أمرها.عبد اللطيف اليوسفي
تشكل زيارة الصهيوني شيمون بيريز المرتقبة الى المغرب -إن تمت فعلا-امعانا جديدا في الاختراق الصهيوني لبلادنا بالرغم من رأي القوى الحية الرافضة لزيارة العار هذه .ويشكل هذا الاختراق الجديد ضربا صريحا وسافرا لشعور المغاربة الذين اعتبروا -دوما- القضية الفلسطينية قضية وطنية فرفضوا بكل وضوح وقوة وصرامة كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني وقادته المجرمين وفي مقدمتهم بيريز ونتنياهو و....سيقول المطبعون إن الفلسطينيين أنفسهم يفاوضون الآسرائليين فلماذا لايتحدث معهم المغاربة؟ ونرد على هذا الرأي المتهافت على التطبيع مع العدو الصهيوني : إن الفلسطينيين لهم الحق وكامل الحق في أن يفاوضوا بالشكل الذي يرونه ملائما للقضية وهم في نفس الآن يناضلون في الميدان ويقاومون بشتى الأساليب .ونحن نساند كفاحهم ونصون ظهرهم بمقاطعة العدو المغتصب .لذا فإن هذه الزيارة المشؤومة مرفوضة كما هي مرفوضة كل اشكال التطبيع والهرولة . عبد اللطيف اليوسفي عضو المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد.عدنان العمراني
زيارة بيريس اذا ماتمت ستكون وصمة عار على جبين القوى الديمقراطية و اليسارية بالمغرب ولن تمحوها لا البيانات و لا غيرها ...كما ستشكل انتكاسة لامل القوى الفلسطينية في التضامن المبدئي و التاريخي للشعب المغربي الذي عبرعنه في اكثر من مناسبة و كذلك في اللحظات الحرجة ....الزيارة هي كذلك لا تخدم لا الحل السياسي لقضية الصحراء و لا للتموقع الذي تتيناه الدولة اليوم بخصوص التموقع في الخريطة السياسية الدولية ...كما ان مصلحة البلاد الاقتصادية هي التموقع بشراكات مع القوى الاقتصادية الناشءة كتحالف البريكس و الذي يمنح قروض لبناء اقتصاديات الدول لا تركيعها.حماد البدوي
هذه ليست مزرعة خاصة. هذا وطن مواطنين ينحازون لقضية شعب فلسطين و لكفاحه ، و لتضحياته من أجل إسترجاع أرضه. و هم يرفضون أن تتم إستضافة أحد رموز الوحشية الإسرائيلية لوطنهم المغرب. لقد تمادى المخزن كثيرا كثيرا بإصراره على إستضافة شمعون بيريز، و هو بذلك يثبت ، من جديد، أنه لا يبالي بمشاعر المغاربة، و يلغي إرادتهم كليا، في شأن يخص قضية لم تغب من إهتمامات كل المغاربة لمدة عقود، و منذ إحتلال الميليشيات الصهيونية لأرض فلسطين.بلادنا لا تحتاج لإسرائيل، و لا للوبياتها و لا لإستثماراتها. بلادنا يجب أن تنحاز للقضايا العادلة في كل مكان، و إذا كان هناك من تطبيع يجب أن تعمل من أجل إنجازه فهو التطبيع مع الجزائر، جارتنا المباشرة في الإقليم ضمانا لإستقرار و أمن الجميع.
كبيرة شاطر
الزيارة تدخل في سياق التطبيع اللامشروط مع الكيان الصهيوني ويجب التصدي لها بكل نضالية لافشال مخطط المريكان الدي يتهدد البشرية بكاملهاتشكيل قوة ضاغطة عبر الوقفات الاحتجاجية وكذلك الضغط عبر الفيسبوك باللغات التلاتة الفرنسية الانجليزية والإسبانية
التنسيق مع كافة القوي الحية والقادرة علي الفعل وشكرا الصديق.
0 commentaires:
إرسال تعليق