حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية
اللجنة المركزية-المجلس الوطني
بـــيـــــــــــــــــــــــــــــان
حشدت عازمة على مواصلة معركتها وزارة الداخلية،و تدين استغلال المخزن و أذنابه لملف الشهيد" ايت الجيد بنعيسى"
عقدت حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية دورتها الرابعة للجنة المركزية
تحت شعار: " الشهيد آت الجيد محمد بنعيسى " و الدورة الأولى للمجلس الوطني
تحت شعار " دورة الرفيق أحمد فشات"،فبعد مصادقتها على جدول الأعمال المقدم
من طرف المكتب الوطني و تقديم هذا الأخير للتقرير السياسي و بعد النقاشات
التي جرت داخل اللجنة المركزية و المجلس التي تهم الوضع التنظيمي و
السياسي،عبر شباب حشدت في دورتهم التنظيمية العادية باستماتة على الروح
الكفاية و التقدمية للحركة و أكدوا تشبتهم بالخط السياسي لمنظمتهم .
و
تداول شباب حشدت المشهد السياسي العام للبلاد الذي يتسم بالتردي من خلال
التحالفات المكشوفة بين المد الأصولي المتمثل في الحكومة الملتحية و النظام
المخزني القائم . إذ تم التأكيد على استمرار سياسة القمع و الاعتقال
الممنهج من طرف النظام المخزني القائم بطبيعته" اللاديمقراطية و اللاشعبية"
في حق كل الحركات الاحتجاجية التقدمية و كل الأصوات الحرة المطالبة بمغرب
آخر ممكن (مغرب الحرية،الكرامة،العدالة الاجتماعية...)،هذاو لم يغفل
المشاركون مناقشة استمرار حكومة الواجهة في ضرب المكتسبات التاريخية لأبناء
الشعب المغربي من خلال ضرب القدرة الشرائية للمواطنين عبر الزيادات
المتتالية للمواد الاستهلاكية ،الماء ،الكهرباء...ضرب مجانية التعليم و
عسكرة الجامعة، تدني الخدمات العمومية (النقل، السكن، الصحة...)
بالمقابل نوّه عضوات و أعضاء المجلس الوطني و اللجنة المركزية بالمعركة
النوعية التي خاضتها حشدت من أجل انتزاع مطالبها العادلة و المشروعة،و
المثمثلة في المنحة السنوية و الإستفادة من المراكز العمومية ،و أكدوا
استمرارهم في المعركة حتى رفع وزارة الداخلية حصارها الممنهج و تضييقها
المستمر على تنظيم حشدت، و ذلك من خلال عدم تمكين الفروع من الوصل القانوني
(فرع وجدة،أصيلة....)،أو حرمانه من المنحة التدبيرية و رفع الحصار على
عموم الشبيبات اليسارية التقدمية المناصرة لقضايا الشعب المغربي. و قد أكد
الرفاق في الشبيبة على تشبّتهم بقضية الشهيد"آيت الجيد محمد بنعيسى "و
استمرارهم في المطالبة بالكشف عن الحقيقة كاملة حول حيثيات الاغتيال و
المنفذين المباشرين و غير المباشرين لهاته الجريمة السياسية و رفض كل
استرزاق سياسي لأذناب المخزن لهذه القضية.
كما ثم التوقف أيضا على ملف
الرفيق "أحمد فشات" حيث ثم الإعلان على ضرورة استمرار المنظّمة في نضالها
من أجل إنصاف الرفيق الذي تعرّض للطرد التعسفي من عمله جراء فضحه لبؤر
الفساد في المنطقة.
و عليه يعلن الرفاق والرفيقات في اللجنة المركزية و
المجلس الوطني لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية للرأي العام الوطني و
العالمي ما يلي:
-المطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين
بالمغرب،مع إيقاف مسلسل المحاكمات الصورية(20 فبراير،الإتحاد الوطني لطلبة
المغرب،الجمعية الوطنية لحاملي الشواهد بالمغرب،نقابيو وارززات،معتقلو 6
أبريل ...)
-مطالبة النظام السياسي المغربي بالكشف عن الحقائق الكاملة حول الجرائم الاقتصادية و الاغتيالات و الملفات السياسية .
-التضامن المبدئي و اللامشروط مع كافة الحركات الاحتجاجية للشعب المغربي من عمال و معطلين و طلبة و حركة 20 فبراير ...
-التضامن المطلق مع الرفيق أحمد فشات و مطالبة الجهات المسؤولة برفع الحيف الذي يطاله بسبب موقفه النضالي.
-رفض العنف داخل الجامعة مهما كان مصدره و إدانة كل السياسات الأمنية
اتجاهها و تحميل كافة المسؤولية للنظام السياسي و المسؤولين عن التعليم
العالي لما تعرفه الجامعة من تدني للمستوى و ضعف للبنيات و غياب للسياسات
الواضحة الرامية إلى إعطاء بعدها العلمي و الإشعاعي.
الدعوة إلى خلق
جبهة يسارية يسارية تقدمية لأجل الدفاع عن المشروع اليساري الحداثي و قطع
الطريق أمام المد الأصولي المخزني و الفكر الظلامي الداعي إلى تمييع الحياة
السياسية .
عاشت حشدت صامدة و ممانعة
عن اللجنة المركزية لحشدت.
الدار البيضاء في فاتح يونيو 2014.
0 commentaires:
إرسال تعليق