احدى المضربين عن الطعام |
أعلن المكتب الوطني لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية بيانا يتضامن فيه مع المعتقلين السياسيين بمدن مراكش وفاس والقنيطرة ووجدة، وكذا المضربين عن الطعام قدماء الاتحاد العام لطلبة تونس، وجاء البيان بالنص التالي:
يعممون القمع و الاعتقال فلنعمم التضامن و النضال.
في إطار مواكبتنا لكل المستجدات ذات الصلة بقضية الاعتقال السياسي سواء على المستوى الوطني أو المغاربي ، و التراجع الملموس في مجال الحريات والتصعيد القمعي ضد الحركات الاحتجاجية المناهضة للعقلية المخزنية المطالبة بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية وتواتر الاعتقال السياسي والمحاكمات غير العادلة و المفبركة. وفي ظل الظروف الصعبة التي يعيشها المعتقلين السياسيين وخوض مجموعة منهم إضرابا مفتوحا عن طعام بعدد من سجون داخل هذا الوطن الجريح وبباقي البلدان المغاربية.
فان المكتب الوطني لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية يعلن للرأي العام المحلي و الدولي ما يلي:
1- تضامنه المبدئي ولا مشروط مع المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام في سجون النظام القائم - مجموعة عزيز الخلفاوي بمراكش، منير عشيبة بفاس، زكرياء الرقاص بالقنيطرة ،ميمون أزناي، يوسف أرقايد، كريم لشعل، و ادريس علال بوجدة.
2- تضامنه المطلق مع قدماء الإتحاد العام لطلبة تونس المضربين عن الطعام بقابس احتجاجا على حرمانهم من حقهم في الشغل.
3- رفضه لفبركة الملفات ضد المناضلين الأحرار و اعتقالهم بتهم واهية و يطالب بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي ــ من طلبة ومعطلين ونقابيين ومعتقلي حركة 20 فبراير ومعتقلي الحركات الاحتجاجية الاجتماعية التقدمية و الديمقراطية ببلادنا .
4- تلبيته لدعوة المعتقلين السياسيين السابقين لعقد لقاء عاجل قصد التفكير في خطوات عاجلة لمساندة كافة المعتقلين و يدعو كافة الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية الديمقراطية والتقدمية وكافة المناضلات والمناضلين الديمقراطيين والتقدميين إلى التحرك العاجل، لتسطير برنامج نضالي من أجل حماية الحقوق والحريات والتصدي لكل الأساليب الرامية إلى المساس بكل المكتسبات التي تحققت ببلادنا بفضل تضحيات الجسيمة لأبنائه وبناته.
وفي الأخير لا يسعنا إلا أن نسجل بفخر واعتزاز إصرار واستمرار بنات وأبناء الشعب المغربي في تقديم التضحيات واسترخاص أجسمها (اعتقالات، استشهادات...) من أجل تحرره وانعتا قه.
لابد للقيد أن ينكسر
المكتب الوطني
البيضاء 05-04-2015
0 commentaires:
إرسال تعليق