انعقدت الدورة الثامنة للمجلس الوطني للحزب ارشتراكي الموحد يومه الاحد 12 ابريل، الدورة التي شارك فيها كتاب الفروع والجهات الى جانب أعضاء المجلس الوطني المنتخبين مباشرة من المؤتمر الوطني.
وفيما يلي بعض الاراء التي تم استيقاؤها من طرف بعض الرفاق الذين شاركوا في أشغال الدورة.
عبد اللطيف اليوسفي :
لقد كانت الدورة الثامنة /العادية للمجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد يوم الأحد12/04/2015 فرصة مهمة للنقاش الرفاقي الصريح والمسؤول - بين ستين متدخلا ومتدخلة - في كافة القضايا التي تهم الحزب . حيث استمعنا جيدا لبعضنا البعض . واثمرت فضيلة الانصات لمختلف المواقف والآراء تفاعلا إيجابيا بن الحاضرين من أعضاء وعضوات المجلس الوطني وكاتبات وكتاب الفروع او من ناب عنهم . وعلى خلاف الأجواء التي سادت قبل الاجتماع بأسابيع وأيام ساد التواصل رغم اختلاف الآراء وزوايا النظر .واتضح ان إعمال النقد مطلوب ومفبد حين يعبر عنه بلغة تحترم العلاقات الرفاقية بعيدا عن التشهير والتهويل والتجنيد المجاني والتنابز وخاصة على صفحات الفيسبوك .وقد صادق المجلس الوطني بأغلب أعضائه الحاضرين على القرارات التي سبق للمكتب السياسي اتخاذها . وقد جاء بيان الدورة غنيا ومكثفا وشاملا لمواقف الحزب من مختلف القضايا الوطنية والجهوية والدولية ...متمنياتي أن يكون هذا الاجتماع انعطافة جديدة وإيجابية في تصحيح العلاقات الرفاقية بين مناضلي الحزب عموما وأعضاء المجلس الوطني خصوصا.ليتوجه الحزب إلى انجاز مهامه الكبرى التي تتطلبها المرحلة وبكافة عضواته وأعضائه.
كمال السعيدي:
كان من المتوقع أن تكون هذه الدورة الثامنة للمجلس الوطني دورة ساخنة بالنظر لطبيعة و نوعية المحاور التي كانت مطروحة للنقاش و أخدا بعين الإعتبار للتأخر النسبي في عقدها ( حوالي 6 أشهر ) و هو ماكان بالفعل حيث أن عدد الرفاق الدين تدخلوا في هذا المحور أو ذلك فاق عددهم الخمسين انصبت تدخلاتهم حول كل القضايا السياسية و التنظيمية التي كانت مطروحة على جدول أعمال الدورة و قد سمح حضور العديد من الرفاق كتاب الفروع الدين تم استدعاؤهم إلى خلق جو من التفاعل الإيجابي بين أعضاء المجلس الوطني (برلمان الحزب) و مسؤوليه المحليين خصوصا و نحن في مرحلة الإعداد للإستحقاقات الإنتخابية التي يريد الحزب أن يجعل منها محطة إضافية للتعريف بمشروعه السياسي و يتواصل من خلالها مع المواطنين و تعبئة المتعاطفين منهم في مشروع التغيير الديمقراطي . في اعتقادي كانت الدورة ناجحة ، لأن حرارة النقاش الدي مر في أجواء رفاقية و طبعه الوضوح عكست حيوية الحزب و قدرته على تدبير الإختلاف بكل مسؤولية و حرص الجميع على تقوية التنظيم الحزبي من خلال تفعيل مقرراته التنظيمية و التمسك بخطه السياسي كما تمت بلورته في المؤتمر الثالت و مما أتلج صدري شخصيا هو استماتة أغلب الرفاق في متابعة أشغال الدورة و استكمال كل نقط المبرمجة في جدول الأعمال إلى غاية المصادقة على تقرير المكتب السياسي و على بيان الدورة الدي عكس رقي النقاش الدي عرفته هذه الدورة .
0 commentaires:
إرسال تعليق