عقد فرع الحزب الإشتراكي الموحد بشفشاون اجتماعا لمجلس الفرع تداول فيه القضايا التنظيمية والسياسية. وقد استمع المجلس في مستهل الاجتماع إلى العرض الذي قدمه كاتب الفرع حول االترتيبات الجارية والخطوات المُنجزة بالإضافة إلى الإكراهات التي تواجه فرع الحزب؛ وبعد استنفاذ مجمل المداخلات التي أجمعت على ضرورة تقديم صورة مشرفة للحزب عبر مشاركة واعية مسؤولة وعقلانية في هذه الإنتخابات، خلص اجتماع المجلس إلى البلاغات التالية:
ــــ أكد المجلس على أهمية المسألة التنظيمية ودورها المحوري في تفعيل قرارات الحزب واستنهاض الطاقات التي يختزنها بُغية الإنخراط في النضال المستمر والمستميت إلى جانب المواطنين والمواطنات لتحقيق الديمقراطية والكرامة والعدالة الإجتماعية والمُواطنة الكاملة تحت عنوان "الملكية البرلمانية"؛
ــــ يعتبر المشاركة في الإنتخابات المقبلة استمرارا للتجربة النوعية التي خاضها الحزب محليا في 2009 التي ينبغي تطويرها والإستفادة من عِبَرِها، كما يشيد بالأداء المُمَيَّز للرفيقين ممثلي الحزب بالمجلس الجماعي الحالي ويتمنى الشفاء العاجل للرفيق محمد سعيد بن شبتيت؛
ــــ يدعو كل القطاعات الموازية إلى الإستعداد للتحديات التي تنتظر الحزب محليا وجهويا ووطنيا والمساهمة الواعية والهادفة لتعميق الممارسة الديمقراطية مجتمعيا ومؤسساتيا وفضح كل أعداء وخصوم الديمقراطية والتقدم؛ ــــ يسجل أن الحياة السياسية المحلية تعيش بؤسا وتكلسا وتفتقد إلى البوصلة نتيجة طغيان الممارسات الشعبوية البئيسة والإنتهازية التي لا ترى في المواطنين سوى كتلة من الأصوات التي يجب استقطابها بشتى الوسائل وهذا ما تعكسه أوراش السرعة النهائية التي انتشرت بواجهات المدينة تكريسا لعقلية تقليدية مهيمنة منذ عقود على تدبير الجماعات الترابية؛
ــــ يستهجن عملية توظيف المشاريع المبرمجة من طرف مجلس الجماعة في الحملة الإنتخابية السابقة لأوانها لفائدة الأطراف المكونة للمكتب المسير للجماعة؛ ــــ يتابع بحذر التحركات المشبوهة لتجار الإنتخابات، وسيلجأ إلى جميع الوسائل القانونية لردع هذه الممارسات وفضحها أمام الرأي العام، ويطالب المسؤولين بالوقوف على مسافة واحدة أمام جميع الفرقاء السياسيين؛
ـــ يعلن عن قلقه الكبير للأوضاع المزرية التي يعيشها الإقليم على جميع الأصعدة: اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وحقوقيا وأمنيا، ويشجب لجوء بعض الأطراف إلى استثمار معضلة المخدرات وزراعة الكيف لأغراض سياسوية عبر تضليل الرأي العام بحلول وهمية؛
ــــ يهنئ الكونفدراليين والكونفدراليات بشفشاون على الخطوات التنظيمية الواعدة التي يباشرونها والرامية إلى إعطاء نفس جديد للعمل النقابي بالمدينة والإقليم وجعله واجهة نضالية وديمقراطية؛
ــــ يدين الإعتداء الشنيع الذي تعرضت له الرفيقة "نعيمة الكلاف" المحامية بهيئة الرباط وعضوة المكتب السياسي للحزب الإشتراكي الموحد، ويستنكر أساليب القمع الممارسة من طرف أجهزة الأمن في حق أبناء الشعب ومناضليه .
بلاغ بتاريخ 18 ماي 2015
0 commentaires:
إرسال تعليق