نظم فرع ابن جرير لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بدار الشباب بمدينة ابن جرير يوم السبت 25 ابريل2015نشاطا إشعاعيا يتضمن عرضا سياسيا حول الأوضاع الراهنة، وقراءة في كتاب من اجل ذاكرة عادلة- محطات من حياة المناضل الإستاذ النقيب عبد الرحمان بنعمر. واطر هذا الحدث النضالي الهام الذي عرف حضورا كبيرا ومتميزا لمناضلي ومناضلات احزاب اليسار وعدد من فعاليات المجتمع المدني الدكتورة نبيلة منيب المنسقة العامة لفيدرالية اليسار الديمقراطي من خلال عرض سياسي حول الأوضاع الراهنة بما يكتسبه الموضوع من اهمية كبيرة جدا، والتي استهلت عرضها السياسي باعتزازها الحضور الى جانب المناضل الكبير الاستاذ عبد الرحمان بنعمر، مذكرة بان الشعب المغربي من اشجع الشعوب ويستحق الكرامة، وان المغاربة خاضوا نضالات وحملوا السلاح من اجل محاربة المستعمر، مبرزة انهم من الطبيعي ان الشعب هو الذي يقرر اختياراته بنفسه وهو الذي له الحق في ذالك مستعرضة المسالة الدستورية ببلادنا التي لن تعطاها اهمية من طرف القوى الديمقراطية نظرا لعدم نضج الشعب المغربي بعد، والمسالة الدستورية يجب النضال ان يكون دستور بلادنا دستورا ديمقراطيا تكون فيه اختيارات الشعب. وبشان خرق القوانين والتضييق على الحريات والاعتداء على الحقوق نتيجة الوضع السياسي المتدني ببلادنا اشارت الدكتورة منيب الى الازمة الاقتصادية الخانقة ببلادنا وتهديد الديمقراطية التي تمشي في افق العولمة المتوحشة، والاستمرار في التخلف والظلم الاجتماعي بضرب الحريات وتجريم العمل النقابي، كلها اشياء مقبولة تعطي صورة سلبية جدا على بلادنا من مما يفتح الباب على مصراعيه للقول باننا لا زلنا بعيدين كل البعد عن دولة الحق والقانون، وليس لدينا حس للسيادة الوطنية وهذا يخدم الاستبداد، واسنبداد المخزن يتقوى في ظل حكومة فاسدة ومتواطئة بفضل الاحزاب الانتهازية، ويبقى ان للشعب المغربي مبادئه والوقت ليس للتشويش بل للشجاعة، وان اليسار يتجدد مناهضا للعولمة المتوحشة، ونضالنا اليوم يجب ان يتقوى، واننا نحمل مشروعا سياسيا متكاملا لهذا البلد، مشروعا لكرامة الانسان، مشروعا للتغيير المجتمعي، ونخوض معركة لانتشال شعبنا من الخوف والهلع. وبخصوص كل المحاولات البئيسة لطمس صوت المعارضة من خارج البرلمان تقول نبيلة منيب : نحن هي المعارضة في هذا البلد، نحن الكيف نريد الكم، معتبرة لجوء ما يسمى بالمعارضة البرلمانية الى مراسلة الديوان الملكي بمنتهى الردة السياسية، وان الحكومة الحالية والمعارضة البرلمانية عليهما ان يخرجا من نقاش يتناولوا قضايا جانبية لا تهم المواطنين والانكباب على المشاكل الحقيقية التي تؤرق الشباب المغربي والمخاطر التي تهدد السام والاستقرار المجتمعي، وفي عهد الحكومة الحالية تم ضرب الحريات وحقوق الانسان والحق في الاضراب والسير على منهاج الحكومات السابقة على مستوى تطبيق التوصيات والخوصصة، واشارت ان المعارضة الحالية لا ينبغي لها ان تشخص معارضتها في شخص بن كيران وانه على الحكومة والمعارضة ان يتقدما بهذه البلاد نحو الديمقراطية واحقاق الحقوق والقطع مع ديمقراطية الواجهة والتطبيع مع الفساد.
بتصرف عن موقع حقائق
0 commentaires:
إرسال تعليق