728x90 شفرة ادسنس

الخميس، 30 أبريل 2015

أراء بعض نقابيي الحزب الاشتراكي الموحد من قرار مقاطعة تخليد عيد العمال (الجزء الاول)


مجونة الموحد

علي القرطيط


ما زلت لم أستوعب بعد موقف النقابات الثلاث بعدم الخروج إلى الشارع يوم فاتح ماي، ولم تقنعني المبررات التي صاغتها ، كيف يعقل وفي عز الهجوم على المكتسبات التاريخية للطبقة العاملة المغربية، تطلع علينا القيادات النقابية بهذا القرار؟ الأصل في فاتح ماي هو الخروج للشارع للاحتجاج على الدولة والباطرونا ورفع المطالب الملحة للطبقة العاملة ، على رأس المطالب كان هو "يوم عمل لا يتجاوز 8 ساعات" في البدايات الأولى لتخليد ذكرى المجازر التي تعرض لها العمال بشيكاغو الأمريكية 1886 ، وتطور المطلب ليشمل كافةالمطالب العمالية المرتبطة بتحسين وضعهم المادي والمطالبة بالحق في التنظيم والتمثيل إلى غيرها ، وأصبحت في مراحل لاحقة تحمل تظاهرات فاتح ماي بالإضافة إلى المطالب المادية للعمال مطالب سياسية ، خاصة في البلدان المستعمرة والنموذج المغربي والتونسي بالخصوص شاهد على ذلك حيث تبنت النقابات مطلب استقلال بلدانها من نير الاستعمار «إن لقاء قادة الحركات النقابية في ليبيا وتونس والجزائر والمغرب هو بمثابة عيد للوحدة المغربية والتحرير، فبهذا العيد يحتفل الشعب الجزائري وشعب مـراكش وشعب طـرابلس لإقامة الدليل على أنها شعوب متحدة المرمى والأهداف ومستعدة للقضاء على الاستعمار المشترك" هذه كلمة ألقاها الشهيد فرحات حشاد في لقاء للنقابات المغاربية بتونس عام 1951 ، دليل على اهمية محطة فاتح ماي في تاريخ نضال الطبقة العاملة في العالم بشكل عام وفي المغرب بشكل خاص ، لذلك كان من المفترض على القيادات النقابية الثلاث ان تدعو العمال والشغيلة إلى الخروج في مسيرات موحدة وبشعارات قوية في مستوى قوة الهجوم على مكاسب الطبقة العاملة وحقوقها التي فرضتها أجيال سابقة بتضحيات جسام ، وأن تكون محطة لبعث الامل في نضالات العمال والشغيلة وبعث رسائل للمعنيين بالأمر بان الطبقة العاملة ستتصدى لمخططاتهم ، لكن للأسف باتخاذها لهذا الموقف تكون القيادات النقابية تدق آخر مسمار في نعش العمل النقابي الجاد الفاعل المنخرط والمدافع عن القضايا الحيوية والاستراتيجية للشعب المغربي.



ادريس الجوني


في الحقيقة لا اعرف خبايا هذا القرار ولا أهدافه فهو في الحقيقة قرار مفاجئ بالنظر الى ما كانت وسائل الاعلام تسربه عن هذه النقابات خلال الأيام الماضية من انها متفهمة الحكومة وانشغال رئيسها ...الخ الا انه بالنظر الى اجواء الإضراب العام السابق وضعف تأثيره ومتابعته ونتائجه وانعدام الثقة في صدق وجرأة القيادات النقابية والإشارات المتناقضة التي تبعثها ومنها التوقيع على اتفاقية سلم اجتماعي مع ولاية الدار البيضاء والاحتفاء بحضور رئيس الحكومة وبرئيسة الباطرونا في مؤتمر ا م ش كل هذه الأمور تشوش على مصداقية هذا القرار وجدواه وما معنى ان تخلي الساحة في فاتح ماي ولا تكون مناسبة لاستعراض القوة والدفاع عن المطالب وتأجيجهم الجبهة الاجتماعية ان سابقة تعامل القيادات النقابية مع حركة 20 فبراير والتنكر لمطالبها وسيروتها والدرجة المتهاوية للتنقيب او الانخراط في النقابات وضمور أنشطتها وهياكلها وشيخوخة قيادتها وتغييب التداول الديمقراطي وتجديد النخب وعلاقة مثل هذا القرار بالانتخابات المهنية كلها عوامل تضعف من مصداقية وجدوى مثل هاته القرارات وقدرتها على إعطاء ديناميكية وتوجه جديد للعمل النقابي أملي ان تكون هذه المرحلة فرصة لطرح الأسئلة الحقيقية وان تعطى للجبهة الاجتماعية معنى في النضال من أجل الحرية والكرامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وان تعيد الارتباط بمطالب ومصالح الطبقة العاملة والكادحين.



حسن الماجيدي


رغم تأكدنا من تغير وتراجع الفعل النظالي لدى هذه النقابات الصفراء الا أن هذه الخطوة أعتبرها شكل من اشكال الاحتجاج قد تكون نتائجها احسن من الاحتفال بفاتح ماي.



أحمد بوتوار


القرار قرار سياسي جبان، لنستحضر سياق الاجتماع العاجل ليوم الامس والحال ان المركزيات انغمست في اللوجستيك المادي من منشورات وملصقات حيت الفروع المحلية استفادت من التفرغات النقابية وباشرت العمل الميداني.... المقاطعة كصيغة احتجاجية لم نشهدها حتى في عهد الديكتاتوريات امثال سطالين واللائحة طويلة واكثر من ذالك مرروا خطاب ما مفاده انهم سوف يخلقون ازمة سياسية لبن كيران وكأن هذا الاخير يحكم البلاد والعباد والحال اه مجرد موظف لدا النظام وفق دستور الحراك..



جواد الشرادي


أرى أنه لا يحق للنقابات إلغاء هكذا محطات أممية...كما لا يستقيم التخلي عن كظهر مظاهر الالتحام النقابي/العمالي بدعوى الدفاع عن العمال....كما لا يستقيم أن نتخلي عن محطة أممية لترسيخ الملف المطلي بدعوى سنناضل طيل شهر ماي.


عبد الهادي بلكورداس


قرار مقاطعة إحتفالات فاتح ماي غريب بالنظر لسياق الإنتظار من حجم الملفات المطروحة ،ولعدم مشاركة الهيئات التقريرية في صناعتة،نحن أمام منعرج حاسم بعد صفقة 26أبريل 2011.

أنس بنخديم


كمناضل كونفدرالي أنضبط للقرار رغم الطريقة اللاديمقراطية التي أخذ بها، وبالنسبة لقرار مقاطعة فاتح ماي أظنبأنه لا يوجد ما نحتفل به من الاحسن عوض ضياع الطاقة والموارد المالية في يوم واحد، نذهب مباشرة في الحدث وجعل شهر ماي شهر غضب واحتجاج ،واضرابات عامة ووقفات على الصعيد الوطني والجهوي، وخصوصا بالنسبة للتعليم. هذه فترة حساسة كثيرا ولذا انا مع مقاطعة فاتح ماي شرط ان تكون الجدية وخطوات تصعيدية في شهر ماي.

حميد ازرويل

المقاطعة  أفضل سبيل ليس  لفاتح ماي  بل  المطالبة  باضراب  لمدة شهر  و نحن مستعدون  لاقتطاع   أجرة شهر  كامل , النضال   و التضحية  هما  الحل.
  • تعليقات بلوجر
  • تعليقات الفيس بوك

0 commentaires:

إرسال تعليق

Item Reviewed: أراء بعض نقابيي الحزب الاشتراكي الموحد من قرار مقاطعة تخليد عيد العمال (الجزء الاول) Rating: 5 Reviewed By: Unknown
Scroll to Top