728x90 شفرة ادسنس

الاثنين، 21 يوليو 2014

العياشي تاكركرا يلقي كلمة المكتب الجهوي في ندوة : الجامعة المغربية، الى أين؟




باســـم أعضاء المكتب الجهوي وكافة أعضاء فروع الحزب الاشتراكي الموحد بجهة فاس بولمان تازة تاونات جرسيف نحيي كل الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية والفعاليات المحلية ومناضلي ومناضلات فروع الحزب الحاضرة معنا وكل الحضور الكريم الذين لبى الدعوة من داخل وخارج فاس لهذه الندوة السياسية التي اخترنا لها موضوع: الجامعة المغربية إلى أين؟ ونحيي كل الأساتذة الذين لبوا دعوة المكتب الجهوي للمساهمة بمداخلاتهم معنا في هذه الأمسية السياسية. الحضور، وعيــا منا في الحزب الاشتراكي الموحد بمركزية الجامعة المغربية في عملية التنمية، خاصة في ظل مجتمع المعلومات والمعرفة، وبكون كل المشاريع و المخططات التنموية التي لا تشرك الجامعة تكون مرادفة للفشل و المحدودية، وتأكيدا منا على الارتباط الوثيق بين واقع التخلف الاقتصادي والسياسي والاجتماعي وواقع التخلف العلمي و التعليمي ببلادنا، وبالنظر للأزمة التي يتخبط فيها التعليم العالي و البحث العلمي و المشاكل الخطيرة التي تعاني منها الجامعة المغربية في ظل استمرار السياسات الارتجالية الفاشلة في تدبير قطاع حيوي يفترض فيه أن يلعب دور المحرك في عملية الإقلاع التنموي و تحقيق النهضة المجتمعية المنشودة، فقد قرر المكتب الجهوي للحزب الاشتراكي الموحد تنظيم هذه الندوة تحت شعار الجامعة المغربية إلى أين؟ وفي ظل المحاولات الرامية إلى المساس بمجانية التعليم العالي من خلال سعي الدولة المغربية إلى تسليع العلم والمعرفة عبر خلق مؤسسات جامعية بتمويل عمومي و تقديم تكوينات جامعية مؤدى عنها. وبالنظر للعواقب الوخيمة لتملص الدولة من تدبير هذا القطاع الحيوي وتجميد الاستثمار العمومي في البحث العلمي و التعليم العالي، وأمام التدني الخطير لمؤشرات جودة ومردودية التعليم العالي و البحث العلمي ببلادنا نتيجة تراكم الاختلالات البنيوية في منظومة التعليم العالي وغياب أي إرادة للحكومة المغربية للانكباب الجدي على ورش الإصلاح الحقيقي و الشمولي للتعليم العالي بالمغرب، وفي ظل تنامي مختلف أشكال العنف بالفضاء الجامعي واعتماد المقاربة الأمنية لحل مشكل العنف داخل الجامعة والتي ستؤدي إلى تأزم العلاقات داخل مؤسسات التعليم العالي وخلق جو الاحتقان والتوتر. في ظل هذه الوضعية المأزومة كان لزاما علينا طرح موضوع حاضر ومستقبل الجامعة المغربية العمومية بكل مكوناتها للنقاش.
يأتي تنظيم هذه الندوة من أجل إبراز الدور الطليعي الذي لعبته دائما الجامعة المغربية بكل مكوناتها وفي تفاعل إيجابي مع محيطها السوسيوثقافي والسياسي والمدني في تطوير الفكر وتنويره و المساهمة الفعالة في النهوض بالأوضاع الفكرية و الثقافية على مدى مختلف مراحل نضال الشعب المغربي والمهام المطروحة على الجامعة و الجامعيين في سياق تحقيق الإصلاح الشامل الرامي إلى تحقيق تكافئ الفرص و العدالة الاجتماعية وكذا تعزيز موقع الجامعة و الجامعيين في ترسيخ قيم المواطنة و بناء الديمقراطية. إننا نؤكد على ضرورة ربط مسألة الإصلاح الشامل بإصلاح المنظومة التعليم ، على اعتبار موقعها المحوري في قلب الصراع المجتمعي ، و التأكيد على أن الفضاء الجامعي ، لا زال خاضعا لترتيبات عميقة تهدف تصفية الجامعة العمومية وأن الجامعة المغربية في خطر بحيث أن الفضاء لا زال يتعرض لعملية تغيير عميقة ، ولإعادة هيكلة قد تمس في الأساس الوظيفة الجوهرية للجامعة المغربية ، كجامعة وطنية عمومية عصرية منتجة ، تلعب دورها كاملا في الانتقال إلى مجتمع حداثي منتج و ديمقراطي ، عادل و متكافئ . في الوقت الذي تعمل الدولة على خلق الذرائع لتملصها من مسؤوليتها اتجاه التعليم العالي العمومي لخوصصته، وتسليعه عبر اللجوء لاستيراد جامعات أجنبية خاصة وخلق بدائل عمومية ريعية وتمييزية، إن طرح موضوع الجامعة المغربية يفرض بالضرورة طرح الدور الهام الذي لعبه الاتحاد الوطني لطلبة المغرب في مواجهة كل المحاولات الهادفة لتمرير مخططات النظام القائم من عسكرة الجامعة وضرب مجانية التعليم و مختلف المكتسبات التي ناضل و اعتقل و استشهد من أجلها العديد من شرفاء هذا الوطني من رفيقات ورفاق لنا. بالمناسبة فإننا في الحزب الاشتراكي الموحد: * نحتضن ونشجع كل المبادرات الطلابية الوحدوية الرامية لنبد العنف بين الفصائل الطلابية واعتماد الحوار كوسيلة وحيدة لتدبير الاختلاف و إعادة بناء الاتحاد الوطني لطلبة المغرب من أجل استرجاع دوره الإشعاعي والريادي . * الحفاظ على الفضاء الجامعي كفضاء لترسيخ قيم التعدد والديمقراطية و الاحتكام إلى العقل وتجنب ردود الأفعال التي تجر الجامعة إلى دوامة العنف التي لا تزيد إلا من تعميق أزمة الحركة الطلابية. فالاتحاد الوطني لطلبة المغرب عند تأسيسه لم يكن أبدا ساحة حرب بل نقابة كل الطلبة وأداة لتوحيدهم ومدرسة للسجال السياسي والصراع الديمقراطي بين البرامج المختلفة وهو ما جعل الحركة الطلابية في قلب جميع الحركات الاجتماعية والسياسية التي عرفها المغرب, فأعطت بذلك تضحيات كبرى من معتقلين ومنفيين وشهداء وكان النقاش الفصائلي في قمة الديمقراطية مستحضرا الاختلاف في تدبير المقاربات الايديولوجية المختلفة الى ان ظهر العنف مع بروز التيارات الاسلامية بالجامعة نهاية الثمانيات ومطلع التسعينات من القرن الماضي بدعم وتواطؤ مكشوف من الدولة ما نتج عنه سقوط العديد من الشهداء. * النضال الجماعي لرفع العسكرة والحصار عن الجامعات باعتبار الحصار يشجع على العنف الأصولي الذي ارتكب في حق طلبة اليسار بداية التسعينات ولا يزال من أجل لجم الفصال اليسارية. * التصدي لكل المحاولات الهادفة لتخريب الجامعة وتصفية التعليم العمومي و الحكم على الأغلبية الساحقة من أبناء الطبقات الشعبية خريجي الجامعات بالبطال. *إصلاح شمولي للمنظومة التعليمية يقر تعليم عمومي ديمقراطي. وإذ نستحضر العنف بالجامعة بكل أشكاله، نهيب بكل القوى الحية للمجتمع، و في مقدمتها القوى الديمقراطية والمنظمات الحقوقية والفصال الطلابية والجماهير الطلابية، للاضطلاع بمسؤوليتها التاريخية في الدفاع عن الجامعة العمومية و تشكيل جبهة وطنية للدفاع عنها، حتى تبقى فضاء للعلم و المعرفة، و حرية الفكر و التعددية السياسية و الإيديولوجية و الحوار الديمقراطي الحضاري. و ندين كل أشكال الترهيب البوليسية و أعمال البلطجة و الاعتقالات الصورية في حقوق الطلبة الأوطاميين و مختلف الفصائل المناضلة بكل المواقع. ونجدد بالمناسبة تضامننا المطلق معهم. ونطالب بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين القابعين بالسجون المغربية ووقف كل المتابعات والمحاكمات. الحضور الكريم ننتظر من هذه الندوة الإجابة عن بعض الأسئلة : 1- سؤال" إصلاح التعليم العالي: بين الضرورة والترددات" 2- سؤال" مهام الحركة الطلابية للدفاع عن الجامعة المغربية " 3- سؤال "هل يمكن استعادة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب؟ " 4- سؤال "ماهي الأدوار المدنية من أجل جامعة مواطنة " هذه الأسئلة وغيرها نترك للأساتذة المشاركين في هذه الندوة فرصة مقاربتها والإجابة عنها. باسم المكتب الجهوي نجدد الترحاب بكم جميعا ... وشكرا.
يشارك معنا في هذه الندوة : 1 * عن قطاع الجامعيين الديمقراطيين - الأستاذ محمد حمزة عضو الحزب الاشتراكي الموحد ، أستاذ التعليم العالي بكلية العلوم بن مسيك الدار البيضاء ( جامعة محمد الخامس .( في موضوع " إصلاح التعليم العالي: بين الضرورة والترددات" 2 * الأستاذة رجاء ريبزات : نائبة الكاتب الوطني لفصيل الطلبة الديمقراطيين التقدميين. - عضوة حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية. في موضوع " الحركة الطلابية ومهام الدفاع عن الجامعة المغربية " 3 * الأستاذ محمد الدحماني / بوستة عضو المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد، مناضل قاعدي سابق بالتسعينات بفاس في موضوع " هل يمكن استعادة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب؟ " 4 * الأستاذ مصطفى الويزي ،أستاذ التعليم العالي بالكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية، فاعل جمعوي وصحفي عضو الحزب الاشتراكي الموحد ،عضو سكرتارية الإتلاف المدني من أجل جهوية ديمقراطية ، رئيس جمعية أدرار للتنمية والبيئة بتاهلة. في موضوع " الأدوار المدنية من أجل جامعة مواطنة " باسمكم جميعا نحييهم عاليا ونشكرهم على الحضور والمساهمة في هذه الندوة
  • تعليقات بلوجر
  • تعليقات الفيس بوك

0 commentaires:

إرسال تعليق

Item Reviewed: العياشي تاكركرا يلقي كلمة المكتب الجهوي في ندوة : الجامعة المغربية، الى أين؟ Rating: 5 Reviewed By: Unknown
Scroll to Top