728x90 شفرة ادسنس

الاثنين، 21 يوليو 2014

أهم لحظات التدخلات في ندوة الجامعة المغربية: الى أين؟




محمد حمزة:
- مجانية التعليم ليست مطلب لكنها ضرورة للوصول الى جعل التعليم رافعة للتنمية
دور الجامعة هو نشر المعرفة ولا يمكن الحديث عن دولة حديثة تغيب فيها مركزة المعرفة
-  تاريخ التعليم هو تاريخ الصراع السياسي في العهد الحديث بالمغرب
- التعليم العالي غابت عنه الارادة السياسية وتم استعماله كوسيلة وليس كغاية في غياب تصور شامل انفردت فيه الدولة باتخاذ القرارات في تغييب للمجتمع والهيئات ذات الصلة بالقطاع
اصلاح التعليم يسيطر عليها الهاجس المالي خاصة في فترة الثمانينات بعد سياسة التقويم الهيكلي
- مشروع الاصلاح الجامعي الذي اقترحته النقابة الوطنية للتعليم العالي يرتكز اساسا على مطالب توحيد التعبيم، اشراك الطلبة، ابعاد الحرس الجامعي...
- الميثاق الوطني للتربية والتكوين على المستوى الخارجي جاء تنفيذا لتوصيات تقرير البنك الدولي القاضي بتقليص الولوج للجامعات لخفض النفقات
-الطابع السياسي للاصلاح يتجلى في التعاطي مع الكليات ذات الاستقطاب المفتوح (الاداب، العلوم، الحقوق) بكونها مجالا لملأ وقت من لم نقبلهم المعاهد والمدارس العليا
نسبة المسجلين في التعليم العالي بالمغرب لا يتجاوز %13 فقط %10 بينها تحصل على الاجازة وهي نسبة جد متدنية مقارنة بدول المنطقة وهو مايجعل ايضا حسب المعايير الدولية التعليم العالي بالمغرب تعليما نخبويا وطبقيا,
البرنامج الحكومي 2013-2016 لم يأت بجديد واستمر فيي تركيز السلط ونهج سياسة غير ديمقراطية تضرب في مجانية التعليم وتبعده جوهره كخدمة عمومية عبر خلق مؤسسات "خمس نجوم"
-السياسة التعليمية انتقلت من البلقنة والتمييز بين معرفة نافعة (المعاهد) ومعرفة غير نافعة (الكليات ذات الاستقطاب المفتوح) فاننا نشهد الآن تعميقا للبلقنة لنصل الى تعليم مربح وتعليم غير مربح في جانبه السلعي
نحن في حاجة الى جبهة وطنية للدفاع عن المدرسة والجامعة العمومية من اجل تعليم ديمقراطي مجاني جيد ومنتج.


رجاء ربزات:
- الحركة الطلابية شكلت تاريخيا رافدا لتكوين الأطر القادرة على قيادة البلاد على المستويات السياسية والعلمية والاقتصادية والعلمية والاكاديمية
- الدولة اصبحت تنظر الى التعليم العالي كوسيلة لانتاج انسان آلي فارغ على المستوى الفكري هدفه الانتاج بمدلوله الميكانيكي
- ما يقال عن كون الحركة الطلابية تأخذ طابع سياسي أكثر منه نقابي ليس الا نتيجة لتغييب قضية التعليم من طاولة النقاش السياسي وتجاهبها من طرف الفاعلين السياسيين.
- لا يمكن الحديث عن العنف في الجامعة بمعزل عن العنف في الشارع ولا بمعزل عن عنف الدولة على الحركة الطلابية
الدفاع عن الجامعة ليست معركة الحركة الطلابية بل هو معركمة جميع شرفاء الشعب المغربي الذين عليهم اظهار وعي متقدم في هته اللحظات المصيرية


محمد الدحماني (بوستة)
- سؤال هل يمكن استعادة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب يعتبره الاسلاميون سؤالا مستفزا لكونهم نصبوا نفسهم اوصياء على اوطم وخاصة ان الهياكل التي خلقوها تؤدي الدور الذي دخلوا من اجله وهو التربية والدعوة والانشطة الدينية
- سؤال استرداد اوطم يعتبره اليساريون استفزازا اكونهم ينظرون الى ظهور انشطة وتحركات للحركة الطلابية (ندوات حلقات تظاهرات...) هو دليل وجود لأوطم. الطرفين كلاهما يبخسان الاتحاد الوطني لطلبة المغرب قيمته
- لكي نحس بقيمة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب لنطرح السؤال: هل لو كانت حركة 20 فبراير ظهرت والاتحاد الوطني قائم كان سيكون الوضع على نفس ما هو عليه
- تاريخيا كان الاتحاد الوطني لطلبة المغرب حاضرا بقوة وبمواقف متميزة في محطات مفصلية من تاريخ المغرب
موقف المؤتمر الثامن من حرب الرمال ومن مشاركة المغرب في اغتيال "لوبومبا"
موقف المؤتمر ال15 من قضايا التحرر العالمي
استشهاد الشهيدين الاجراوي وزبيدة خليفة حول القضية الفلسطينية
المبادرات التي انطلقت في بداية التسعينيات عبر اللجان الانتقالية بلغت المراحل النهائية لعقد المؤتمر لكنها فشلت
على الفاعلين السياسيين (بما فيهم الدولة) ان يفهموا ان لاأمل سياسي للبلاد دون استرجاع الاتحاد الوطني
- الفرصة التي امامنا ضيقة ويجب استغلالها مع ضرورة الحسم مع الاساليب الاقصائية من قبيل نقاش الشرعية التاريخية
- قضية الشهيد ايت الجيد المسؤول الأول عنه هو الدولة دون ان نغفل مسؤولية الإسلاميين كاداة للتنفيذ
لكن علينا ان نتساءل لمدا لم يفتح الملف الا بعد 13 سنة ودكر اسم حامي الدين لم يأت إلا بعد تصريحه المناهض لتطاول الملك على سلطات رئيس الحكومة؟ 
......
تغطية : سمير الحروف
  • تعليقات بلوجر
  • تعليقات الفيس بوك

0 commentaires:

إرسال تعليق

Item Reviewed: أهم لحظات التدخلات في ندوة الجامعة المغربية: الى أين؟ Rating: 5 Reviewed By: Unknown
Scroll to Top