السكوت عن التطرف إرهاب و اندار بالكارثة.

محمد الصادقي

 ما يقع اليوم بـأفغانستان من قتل و تقتيل للمدنيين و استدعاء للاستعمار نتيجة لصناعة انتجت بالمدارس الطلابية بكل من أفغانستان و باكستان وممولة من قبل دول خليجية .

ما وقع بالكويت امس و بأمريكا و فرنسا و مالي وووو,,,, وقع بأيدي خليجية تنهل من الفكر الوهابي المتطرف.

 البداية كلمة .الكلمة المتطرفة تتحول إلى قنبلة. بالمغرب كلمات متطرفة تحت أعين السلطات التي لم تتحرك حتى وقعت مذبحة البيضاء . -اليوم سكوت الحكومة على من كفر الأمازيغ فوق محارب المساجد

 . - سكوت الدولة بل تواطؤها مع من إغتال أيت الجيد, احتفاء رموز الدولة بمن حرض على إغتيال بن جلون , تواطؤ الدولة مع حركة نكوصية ضد مطالب مشروعة و معقلنة لشابات و شباب 20 فبراير و ضدا على الدستور الدي يمنع قيام أحزاب على أساس ديني - سكوت الدولة على لافتات سوداء داعشية تدعو لعدم الإقتراب من الشاطئ ,في رمضان متابعة فتيات ارتدين لباسا مغربيا عوض الإمساك بمن هيج الأميين و عدم الإنتباه لممثلي النيابة العامة حول ميولاتهم الدينية من المفروض فيهم أن يمثلوا دين المعاربة و طرق عيشهم لا أن ينقادوا وراء أهواءهم و ميولاته الشخصية و الدينية,,,,,,, كلها مؤشرات تندر بالكارثة صحيح أن تلبية نداء منع السباحة و ارتداء ملابس البحر التي أطلقها أولائك الشباب و جدت من ينفدها في تونس الحبيبة اليوم, فمن ادراني أن التنفيذ غدا لن يكون في بلدي إن الدولة المغربية بتغاضيها عن هاته الأفعال وتشجيعها لبعض الجماعات و الأشخاص توهما منها أن الخطر بعيد عنها مادامت تلك الجمعيات إو الأفراد لا يهددون وجودها بل إن سهامهم موجهة فقط ضد المواطنين فقط لهو لعب بالنار. العبرة يجب أن تأخذ من ما وقع بالكويت او ما وقع بالسعودية و ما وقع بأمريكا فالإرهاب لا ينفك ينقلب على مموله و راعيه. 

5:09 م