يوسف المتوكل
أظن أن اللحظة كانت مفصلية ليس لنوعية القرارات المنتظرة، بل للحفاظ على الهوية التي نشأنا فيها داخل حشدت و الحزب الاشتراكي الموحد و لعل الجو العام لاجتماع اللجنة المركزية يوضح ما قلته سالفا، فجو يتسع للاختلاف و يزكي نقط الالتقاء و يمضي قدما للأمام لحلحلة نقط الاختلاف خير دليل على تشبث الرفاق الحاضرين بالبيضاء بالخط النضالي و السياسي للشبيبة و الحزب على السواء.
أما تقنيا، فأظن أن اللجنة المركزية أبانت على نضج سياسي يتناسب مع استثنائية المرحلة، حيث أن القرارات قطعت مع العبثية التي أتثت المرحلة السابقة و محاولة سرقت حشدت من خطها و مسارها و إدخالها في معركة وهمية ليست معركتها، قلت قطعت مع العبث و أرجعت لحشدت هويتها الممانعة و مكانتها التاريخية و بالخصوص المؤسساتية حيث الديمقراطية التنظيمية فوق الكل. فرغم الاختلاف كانت القرارات بالاجماع تقريبا تدل إن دلت على شيء على إدراك الرفاق للمسؤولية الملقاة على عواتقهم و ترسيم الشرعية التنظيمية و القطع مع التحريف الذي حاول الدخول للتنظيم.
أشكر الرفيقات و الرفاق على ما أبانوا عليه و أشد على أياديهم و أقول أن ما دمنا ندبر اختلافاتنا بديمقراطية فحشدت ستظل صامدة ممانعة مناضلة من أجل وطن أفضل يتسع للجميع.
جواد الشرادي
اجتمعت و رفاقي أعضاء اللجنة المركزية لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية في ظروف حساسة لا تخفى على أحد...كان اجتماعا تاريخيا لما شهده من نقاش مؤسس على ضوابط نضالية و قانونية، و شابته لحظات توتر رفاقي في اختلاف وجهات النظر وفي الرؤى السياسية و التنظيمية و لكن الاجماع كان حول ضرورة التأسيس لمرحلة نضالية جديدة تقوي الحركة و تسد الثغرات...دام الاجتماع لساعات طوال لم نغادر فيها المقر...أسسنا لتعاقد ديمقراطي جديد...و بالنسبة لي لم يكن من الهين أن أستسيغ استقالة بعض الرفاق أو طرد البعض منهم، لكن مصلحة التنظيم استدعت ذلك...خرجنا من عنق الزجاجة أكثر قوة آملين في فتح نقاش مع الرفاق لإعادتهم لحضن التنظيم، فالقاعد هي أن يكونوا معنا و الاستثناء هو أن يغادرونا...
صراجة أجدني فخورا بكم و بكن، نقاشاتكم تغنينا جميعا و تبني شخصيات قادرة على حمل مشعلي حشدت و الحزب.
محمد لكناوي
حقيقة لم نكن نظن أن يكون الإجماع و الوحدة شعار كافة الذين حضروا لمقر للاالياقوت يوم الأحد10 ماي . لقد كان هدف الشباب هو وحدة الإطار "حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية " و غيرة عليه . نعم كانت الرفيقات و الرفاق في مستوى اللحظة و لم يكن هدفهن(هم) المراكز و المناصب و إنما أن تكون حشدت وفق التصور الذي رسمه مؤتمرها السادس و أن تكون فعلا شبيبة على يسار الحزب بل وضميره الآني ، و قد تجلى ترفع الشباب في تعفف عدد منهن(هم) على تحمل المسؤولية داخل المكتب الوطني رغم الإلحاح على بعض الأسماء . كان نقاشا حادا و قويا جسد اللحظة الراهنة ترجم في بيان الدورة .
منتصر لمصامدي
في منظوري الخاص من الصعب تقييم دورة اتسمت باتخاد قرارات حاسمة و جريئة ستحدد مستقبل حشدت خلال السنوات القادمة ، فحدة النقاش الواعي و المسؤول قطعت الشك باليقين على أن منظمتنا العتيدة صارت أقوى من ما مضى ، فرفاقنا ابانوا عن نضج سياسي و اخلاقي ليس فقط في احترام قوانين المنظمة و عدم زج الحركة في صراعات بزنطية بل في مستوى النقاش الذي و دون ادنى شك ساهم في بلورة رؤية موحدة ستعيد لحشدت رونقها لا على المستوى التأطير بل كذلك على المستوى السياسي و الجماهري .
فتاريخيا مرت الحركة بهزات كادت ستعصف بهاته التجربة الفريدة بالمشهد الشبابي المغربي الا انها كطائر الفينق نتبعث مجددا من الرماد و هذه أبرز خلاصة يمكن استخلاصها خلال دورة المناضل سعيد ايت يدر.
أظن أن اللحظة كانت مفصلية ليس لنوعية القرارات المنتظرة، بل للحفاظ على الهوية التي نشأنا فيها داخل حشدت و الحزب الاشتراكي الموحد و لعل الجو العام لاجتماع اللجنة المركزية يوضح ما قلته سالفا، فجو يتسع للاختلاف و يزكي نقط الالتقاء و يمضي قدما للأمام لحلحلة نقط الاختلاف خير دليل على تشبث الرفاق الحاضرين بالبيضاء بالخط النضالي و السياسي للشبيبة و الحزب على السواء.
أما تقنيا، فأظن أن اللجنة المركزية أبانت على نضج سياسي يتناسب مع استثنائية المرحلة، حيث أن القرارات قطعت مع العبثية التي أتثت المرحلة السابقة و محاولة سرقت حشدت من خطها و مسارها و إدخالها في معركة وهمية ليست معركتها، قلت قطعت مع العبث و أرجعت لحشدت هويتها الممانعة و مكانتها التاريخية و بالخصوص المؤسساتية حيث الديمقراطية التنظيمية فوق الكل. فرغم الاختلاف كانت القرارات بالاجماع تقريبا تدل إن دلت على شيء على إدراك الرفاق للمسؤولية الملقاة على عواتقهم و ترسيم الشرعية التنظيمية و القطع مع التحريف الذي حاول الدخول للتنظيم.
أشكر الرفيقات و الرفاق على ما أبانوا عليه و أشد على أياديهم و أقول أن ما دمنا ندبر اختلافاتنا بديمقراطية فحشدت ستظل صامدة ممانعة مناضلة من أجل وطن أفضل يتسع للجميع.
جواد الشرادي
اجتمعت و رفاقي أعضاء اللجنة المركزية لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية في ظروف حساسة لا تخفى على أحد...كان اجتماعا تاريخيا لما شهده من نقاش مؤسس على ضوابط نضالية و قانونية، و شابته لحظات توتر رفاقي في اختلاف وجهات النظر وفي الرؤى السياسية و التنظيمية و لكن الاجماع كان حول ضرورة التأسيس لمرحلة نضالية جديدة تقوي الحركة و تسد الثغرات...دام الاجتماع لساعات طوال لم نغادر فيها المقر...أسسنا لتعاقد ديمقراطي جديد...و بالنسبة لي لم يكن من الهين أن أستسيغ استقالة بعض الرفاق أو طرد البعض منهم، لكن مصلحة التنظيم استدعت ذلك...خرجنا من عنق الزجاجة أكثر قوة آملين في فتح نقاش مع الرفاق لإعادتهم لحضن التنظيم، فالقاعد هي أن يكونوا معنا و الاستثناء هو أن يغادرونا...
صراجة أجدني فخورا بكم و بكن، نقاشاتكم تغنينا جميعا و تبني شخصيات قادرة على حمل مشعلي حشدت و الحزب.
محمد لكناوي
حقيقة لم نكن نظن أن يكون الإجماع و الوحدة شعار كافة الذين حضروا لمقر للاالياقوت يوم الأحد10 ماي . لقد كان هدف الشباب هو وحدة الإطار "حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية " و غيرة عليه . نعم كانت الرفيقات و الرفاق في مستوى اللحظة و لم يكن هدفهن(هم) المراكز و المناصب و إنما أن تكون حشدت وفق التصور الذي رسمه مؤتمرها السادس و أن تكون فعلا شبيبة على يسار الحزب بل وضميره الآني ، و قد تجلى ترفع الشباب في تعفف عدد منهن(هم) على تحمل المسؤولية داخل المكتب الوطني رغم الإلحاح على بعض الأسماء . كان نقاشا حادا و قويا جسد اللحظة الراهنة ترجم في بيان الدورة .
منتصر لمصامدي
في منظوري الخاص من الصعب تقييم دورة اتسمت باتخاد قرارات حاسمة و جريئة ستحدد مستقبل حشدت خلال السنوات القادمة ، فحدة النقاش الواعي و المسؤول قطعت الشك باليقين على أن منظمتنا العتيدة صارت أقوى من ما مضى ، فرفاقنا ابانوا عن نضج سياسي و اخلاقي ليس فقط في احترام قوانين المنظمة و عدم زج الحركة في صراعات بزنطية بل في مستوى النقاش الذي و دون ادنى شك ساهم في بلورة رؤية موحدة ستعيد لحشدت رونقها لا على المستوى التأطير بل كذلك على المستوى السياسي و الجماهري .
فتاريخيا مرت الحركة بهزات كادت ستعصف بهاته التجربة الفريدة بالمشهد الشبابي المغربي الا انها كطائر الفينق نتبعث مجددا من الرماد و هذه أبرز خلاصة يمكن استخلاصها خلال دورة المناضل سعيد ايت يدر.
0 commentaires:
إرسال تعليق