عقد المكتب الجهوي للحزب الإشتراكي الموحد أجتماعا طارئا مساء الإثنين 01
دجنبر2014 بكلميم خصص لمناقشة تداعيات الفيضانات التي عرفتها أقاليم الجهة اعتمادا
على معطيات ميدانية من المناطق المنكوبة بإفني وكلميم وطاطا وطانطان ونواحيها .
بعد نقاش مستفيض لمعطيات
الوضع الكارثي لهذه المناطق المنكوبة بسبب البنيات التحتية المتهالكة بالرغم من
حداثة انجاز معظمها من منشآت فنية وطرق وقنوات الصرف الصحي وقنوات الماء الصالح
للشرب واتصالات وكهرباء . انتقل النقاش الى الجوانب المتعلقة بالإغاثة والوقاية
ومجمل التدخلات الإنسانية الواجبة في مثل هذه الكوارث.
علاقة بالموضوع
أجرى الفرع الجهوي اتصالات مكثفة مع عدد من أعضاء المكتب السياسي أطلعهم فيها على
المعطيات المتوفرة لديه المستمدة من اتصالات ميدانية بفروع الحزب أو من المتعاطفين
معه بالمناطق المنكوبة وذلك في اطار تقاسم المسؤوليات .
ولم
يتأخر المكتب السياسي في شخص أمينته العامة في الإتصال بوزير الداخلية الذي لم
يتجاوب ايجابيا بإدعاءات واهية من المشرفين على مكتبه .
أمام هذه النكبة لا يسع
الحزب الإشتراكي الموحد جهويا إلا أن يعلن للرأي العام الوطني والجهوي ما يلي :
1 ـ إدانتنا الشديدة لاستخفاف الحكومة
بالأوضاع الكارثية لسكان الجنوب المغربي جراء الفيضانات .
2 ـ مطالبتنا بمحاسبة المسؤولين الحقيقيين
وطنيا وجهويا منتخبين كانوا أومسؤولين حكوميين عن تلاعباتهم بالسلامة العامة
في انجاز البنيات التحتية من منشآت فنية وطرق وصرف صحي ، وتراخيص التعمير والبناء
.
3 ـ نطالب المشرفين على عمليات الإغاثة جهويا
بمختلف جوانبها بالإنفتاح على طاقات المجتمع المدني المغربي وفق مقاربة تشاركية
جادة ومسؤولة .
4 ـ الإسراع بتأهيل البيات التحتية للجنوب
المغربي بعيدا عن سياسة الإفساد والفساد حتى لا تظل مدنه جزرا متفرقة . وحتي يتم
القطع مع الريع الذي خلق اسرا ذات نفوذ همها الوحيد الإغتناء وتوسيع دائرة نفوذها
على حساب البناء والتنمية.
5 ـ الإسراع بجبر الضرر الفردي والجماعي
لأقاليم جهة كلميم المنكوبة وإقليم سيدي إفني .
6 ـ تحذيرنا من استغلال أحوال
المنكوبين سياسيا من خلال الإشراف على توزيع إعانات مؤسسة خيرية قطرية من لدن
ناشطين سياسيين بكلميم ونواحيها .
7 ـ استغرابنا من الملاسنات المتبادلة بين
المسؤولين المنتخبين والوالي بالجهة تصفية لحسابات ذاتية في خضم النكبة بعيدا عن
هموم المواطنين . بل واستخفافا بذكائهم ووعيهم وثقافتهم وتكوينهم .
0 commentaires:
إرسال تعليق