تعرض الرفيق اسامة بن مسعود لاعتقال تعسفي ولمتابعة في حالة اعتقال على خلفية نشاطه الحقوقي اتناء انجازه لتكلفة تتمتل في انجاز تقرير حقوقي حول الخروقات التي تطال عملية تحرير الملك العمومي من قبل السلطات المحلية.
من هو أسامة بن مسعود
بعد حصوله على الباكالوريا للموسم الدراسي 2000 _ 2001 تابع دراسته بجامعة عبد الملك السعدي حيت انخرط في النضال الطلابي في اطار الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، فصيل الطلبة القاعديين التقدميين، الى حين تخرجه في الموسم الجامعي .2006 التحق بعد تخرجه بالجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، حيت ناضل في صفوفها وتعرض للاعتقال السياسي سنة 2007 في اطار ماعرف بمحاكمة بمحاكمة فاتح ماي الى جانب خمسة من مناضلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب. ودلك من داخل مسيرة الاتحاد المغربي للشغل بالقصر الكبير حيت حوكم باربعة سنوات نافدة قضى منها 11 شهرا.
اسامة مناضل حقوقي قيادي في منتدى حقوق الانسان لشمال المغرب (عضو التنسيقية العامة) وهو ايضا منسق لجنة الشباب ونائب المنسق المحلي بنفس الاطار. والرفيق اسامة بن مسعود مناضل الحزب الاشتراكي (نائب الكاتب المحلي لفرع الحزب).
السياق الخاص لاعتقال الرفيق اسامة بن مسعود:
اعتقل الرفيق اسامة بن مسعود يوم 20ماي 2015 حوالي الساعة الثانية عشرة زوالا ونصف من امام مقهى الشارقة بالقصر الكبير، حيت كان متواجدا عند مرور اللجنة المحلية لما يسمى بمحاربة احتلال الملك العمومي والتي تكيل بمكيالين من خلال ممارسات عشوائية وانتقائية. حيت تستهدف في حملاتها الفئة الهشة ذات المشروع البسيط والضعيف من باعة جائلين وفراشة لا يتجاوز راس مالهم في بعض الاحيان 100 درهم. بينما تستثني من هذه العملية في بعض الاحيان اصحاب النفوذ الاقتصادي والسياسي .
ان السلوكات المشينة تجاه الفئات الهشة كاتلاف البضائع المعروضة وتكسير الوسائل المستخدة في عرض البضائع والسب والشتم والعنف واللجوء لمتابعة بعض الباعة الجائلين حالة نبيل ...تعد ثابتا من ثوابت الحملة المخزنية التي تطال ايضا في قمعها المدافعين عن حقوق الانسان ان تواجد الرفيق اسامة بن مسعود في مكان الحدث، وهو المناضل المشهود له بتعاطيه النضالي والصادق مع قضايا الكادحين والمهمشين. وهو الوجه المعروف لدى كل الاجهزات وعناصر السلطات المحلية كمناضل حقوقي وسياسي . واستهدافه يعد استهدافا للحزب الاشتراكي الموحد ولكل المدافعين عن قضايا حقوق الانسان بالمغرب، اعتبارا لما سبق، قام رئيس لجنة محاربة استغلال الملك العام المعروف بعنجهيته كما يشهد بذلك كافة مسؤلي السلطات المحلية، والذي يعد عنصر توتر بسبب عقليته المخزنية وهو المسؤل والذي تمت قهقرته من منصب باشا مدينة وزان الى رئيس دائرة مع تنقيله الى القصر الكبير. ويعتبر الفاعلون والنشطاء الحقوقيون والسياسيون بالمدينة ان هذا الانتقال يعد بمثابة عقاب جماعي لساكنة القصر الكبير ومناضليها بتعين موضف فاشل في مساره المهني بقرار من وزارة الداخلية.
لقد قام المسمى رئيس الدائرة باستفزاز الرفيق اسامة بن مسعود قائلا ''نتا اش كدير هنا ؟؟؟ سير خوي وغبر عليا !!! '' رد عليه الرفيق اسامة :اني اتواجد بمكان عمومي ولذي اهتمام برصد الخروقات التي تقومون بها خلال عملية تحرير الملك العمومي.عندها امر رئيس الدائرة باعتقال الرفيق اسامة بن مسعود وتوجه راجلا رفقة قائد وبعض اعوان السلطة الى مركز الشرطة لتتم عملية تلفيق تهم تقيلة من قبيل عرقلة عمل اللجنة والتحريض والعصيان واهانة موظف ... تعتبر هذه التهم اجراءا انتقاميا وضربة وقائية واستباقية لكل الاصوات الحرة والشريفة المعبرة عن رفضها لسياسات المتبعة كما يأتي في سياق نجاح الجمع العام لتجديد مكتب الفرع وهو استهداف مباشر للحزب الاشتراكي الموحد وعرقلة مهام بناء وتقوية اي فعل سياسي يساري مكافح وذللك خدمة للوبيات الفساد السياسي بالمدينة.
0 commentaires:
إرسال تعليق