لا لقمع الساكنة وحماية لوبيات الفساد بجماعة سيدي الزوين

في بيان مشترك لهما،جدد الحزب الاشتراكي الموحد و حركة الشبيبة الديمقراطية بسيدي الزوين تضامنهما مع مطالب سكان المنطقة، و نددا بالحصار الذي ووجه به اعتصام الساكنة مطالبين بمحاسبة الجهات المتورطة في هدر المال العام 

نص البيان كاملا..

شهد المركز الحضري لجماعة سيدي الزوين بنواحي مراكش، في وقت مبكر من صباح أمس الأربعاء 11 يونيو 2014، إنزالا أمنيا مكثفا وغير مسبوق حيث دفع والي جهة مراكش، عبدالسلام بيكرات، بالمئات من عناصر قوات الدرك الملكي والقوات المساعدة من أجل فض إعتصام لبضع عشرات من المواطنين الذين يحتجون على "مجاملة" مستشار جماعي وعضو بمجلس عمالة مراكش بمئات الملايين من أموال دافعي الضرائب، من خلال تعبيد طريق في اتجاه منزله، وإننا في الحزب الإشتراكي الموحد وحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية إذ نتساءل عن دواعي ومبررات هذا الإستعراض "العسكري" الأول من نوعه بتاريخ جماعة سيدي الزوين لإرهاب الساكنة والمزارعين البسطاء الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة في العيش الكريم ورفع كل أشكال الإقصاء والتهميش والتحقير الممنهج ضدهم، نعلن للرأي العام الوطني والمحلي ما يلي:
*- إدانتنا القوية لهذا الإنزال الأمني الكثيف للقوات العمومية من درك وقوات مساعدة لتهديد وإرهاب المحتجين.
*- استنكارنا الشديد للمقاربة الأمنية القمعية التي نهجتها السلطات الولائية تجاه مطالب ساكنة سيدي الزوين.
*- نعتبر الإنزال الأمني المكثف خروجا عن الحياد ودعما مكشوفا وصريحا من السلطات لرموز الفساد بالمنطقة.
*- نندد بكل أشكال التواطؤ التي تستهدف النيل من المصلحة العامة للمواطنين بهذه الجماعة وتحويل الشأن المحلي لمصدر للارتزاق والإغتناء اللامشروع .
*- تأكيدنا على الصمود وخوض جميع الأشكال النضالية المشروعة من أجل فضح كل مظاهر العبث والتلاعب بمقدرات الجماعة ومواردها.
*- استنكارنا الشديد لإصرار مجلس جماعة سيدي الزوين على هذر مئات الملايين من المال العام بتواطؤ مع مجلس عمالة مراكش من أجل "مجاملة ومحاباة" مستشار جماعي ضدا عن المصلحة العامة.
وعليه فإننا في الحزب الإشتراكي الموحد وحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية نطالب بما يلي:
*- تشبثنا بحقنا في الإحتجاج السلمي والمشروع وفضح كل أشكال سوء التدبير بالجماعة.
*- مطالبتنا بمحاسبة الجهات المتورطة في هذر المال العام وتوظيفه خدمة لأغراض شخصية وانتخابوية رخيصة.
*- نطالب وزير الداخلية بفتح تحقيق في هذا الإنزال الأمني الكثيف والمرعب الذي وظفته لوبيات الفساد بالمنطقة ومن يحميها في حملة انتخابية سابقة لأوانها.
*- ندعو كل القوى الزوينية من فعاليات مدنية وحقوقية وسياسية ومواطنين إلى التكتل من أجل فضح هذه "المهزلة" والتصدي لرموز الفساد بالمنطقة. 
*- نطالب المنظمات الوطنية الحقوقية والمدنية والهيآت السياسية التقدمية والديمقراطية لمساندة ساكنة المنطقة في مطالبهم العادلة لرفع كل أشكال الحيف والتهميش التي تطالهم.
سيدي الزوين في: 12/06/2014
التوقيـــــــع
الحزب الإشتراكي الموحد            حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية

1:30 ص