الدار البيضاء (المغرب) (الاتجاه الديمقراطي)- اجتمع نايف حواتمة امين عام الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على رأس وفد من الجبهة ضم الرفاق علي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة وعلي اسعد عضو لجنة العلاقات العربية والدولية؛ بوفد كبير من "الحزب الاشتراكي الموحد" برئاسة الرفيقة نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد وبحضور اعضاء المكتب السياسي محمد الوافي ومحمد بولامي ومصطفى الشافعي واعضاء المجلس الوطني للحزب محمد ايرث رئيس "مركز بنسعيد للدراسات" ومصطفى ابو عزيز وعبد السلام الباهي وعبد اللطيف اليوسفي اعضاء سكرتاريا المجلس الوطني.. وقد حضر اللقاء المناضل الكبير محمد بنسعيد أحد قادة حرب "الاستقلال المغربي" وعبد الرحمن بن حيدة ممثل حزب "الطليعة الديمقراطي الاشتراكي" وفاطمة الثامني ممثلة حزب "المؤتمر الوطني الاتحادي" في مقر الحزب الاشتراكي في الدار البيضاء.. وقد عرض حواتمة التطورات السياسية على المستويات الفلسطينية والعربية والدولية قائلاً ان المشروع الفلسطيني يواجه مأزقاً صعباً وانسداداً جراء سياسة التوسع الاستيطاني لحكومة التطرف اليميني بزعامة نتنياهو؛ التي تسد الأفق امام أية تسوية متوازنة، اضافةً للانشغال العربي بالهموم المحلية وحال الاحتراب والانقسام التي تعيشها الحالة العربية، والمستوى الفاضح للانحياز الاميركي لإسرائيل على مختلف المستويات في ظل تردي اداء القيادة الفلسطينية والفريق الفلسطيني المفاوض واحتكاره للقرار السياسي.
حواتمة أكد أن الخروج من المأزق وصيانة المشروع الوطني الفلسطيني، وانتزاع الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، ومواجهة سياسة الاستيطان الاسرائيلية التي تستهدف قطع الطريق على قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وبحدود 4 حزيران وعاصمتها القدس، وحق العودة، انما باتت تتطلب اعادة بناء عناصر القوة الفلسطينية وفي مقدمتها استعادة الوحدة الوطنية على مختلف المستويات وتأمين الشراكة الحقيقية في اتخاذ القرار في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، والسلطة الفلسطينية، والالتزام بقرارات الاجماع الوطني ووقف اي خروج عنها، الى جانب توفير المناخات الملائمة للمقاومة الشعبية الشاملة وبكافة اشكالها، واستكمال المعركة السياسية في الأمم المتحدة بطلب الاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية، وبناء العملية التفاوضية وفقا للقرار الدولي المتخذ عام 2012، وعلى اساس مرجعية وقرارات الشرعية الدولية والتوقيع على ميثاق روما والانتساب للمؤسسات الدولية القانونية وفي مقدمتها محكمة الجنايات الدولية ومجلس حقوق الانسان للأمم المتحدة، لمقاضاة اسرائيل ومحاكمتها على جرائم الحرب التي ارتكبتها بحق شعبنا، وعزلها دولياً باعتبارها دولة تمييز عنصري خارجة عن القانون الدولي.
واعتبر حواتمة تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة خطوة اولى على طريق طي صفحة الانقسام المتعدد الاوجه، ومواجهة التحديات الداخلية الجسام، وفي مقدمتها توحيد مؤسسات السلطة والاجهزة الأمنية في الضفة وغزة، والتحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية على اساس قانون التمثيل النسبي الكامل وتحقيق الشراكة الوطنية والتوافق الوطني الشامل بدلاً من التوافق الثنائي الذي حكم تشكيل الحكومة الحالية وارساء دعائم النظام السياسي الفلسطيني على أُسس ديمقراطية تضمن دمقرطة كافة مؤسسات السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية.
وشكر حواتمة الحزب الاشتراكي الموحد، وكافة الاحزاب المغربية، لدعمها للشعب الفلسطيني وحقوقه؛ ودعا الى مزيد من الدعم بوضع الأقوال في موضع الافعال وتعزيز العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين وبين الجبهة الديمقراطية والحزب الاشتراكي الموحد، مؤكداً دعمه في هذا السياق لمبادرة الحزب لبناء كونفدرالية للقوى الديمقراطية، بالائتلاف مع حزب المؤتمر الوطني الاتحادي وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي لتقوية مكانة القوى اليسارية في الحزب، مشيداً بالدور التي لعبته كل مكونات الشعب المغربي دعماً للقضية الفلسطينية التي بلغت قمتها في قمة المغرب ورعاية اعمال لجنة القدس، وحيّا شهداء المغرب الذين سقطوا دفاعا عن القضية الفلسطينية.
الرفيقة نبيلة منيب الامينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، رحبت بالأمين العام نايف حواتمة القائد التاريخي في حركة التحرر الفلسطينية؛ وأحد رموز حركة التحرر العربية واشادت بموقف الجبهة التي شكلت القوة الطليعية الوازنة في الثورة الفلسطينية، والتي جهدت على امتداد الصراع العربي - الاسرائيلي بتقديم المبادرات البارزة لإخراج المشروع الوطني الفلسطيني من التعقيدات والتحديات سواء على يد البرنامج المرحلي ام على صعيد ابراز مكانة الهوية الوطنية والحقوق الفلسطينية، وفي مقدمتها حق اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين مروراً بمبادرة تجاوز اتفاق اوسلو ووضع الاستراتيجية البديلة وصولا لمبادرة استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية باعتبارها باعثة القدرة الفلسطينية على الصمود في مواجهة المشروع الصهيوني التوسعي.
نبيلة منيب جددت دعمها ودعم الحزب وكل مكونات الشعب المغربي للقضية الفلسطينية وللمقاومة الفلسطينية، واستعرضت المراحل التي ما زالت تتواصل فصولاً في نضال الشعب الفلسطيني معتبرة ان نجاح الشعوب العربية في انتزاع الحرية والديمقراطية وبناء العدالة الاجتماعية دعما حقيقيا للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية.
الامينة العامة للحزب وضعت الرفيق حواتمة والوفد المرافق له في صورة نضالات الحزب، واتساع نفوذه في كافة ارجاء المغرب مستعرضةً دوره النشط في الحراك الشعبي التي أدت الى الوصول الى العديد من الاصلاحات الديمقراطية، ووضع دستور جديد للمغرب.
كما استعرضت دور الحزب لبناء قوة يسارية فاعلة موحدة تتجلى الآن بالمشروع الوحدوي الاندماجي ما بين الحزب وحزب المؤتمر الوطني وحزب الطليعة الديمقراطي الشعبي لبناء كونفدرالية القوى الديمقراطية التي ستكون منفتحة على جميع القوى اليسارية والديمقراطية المناضلة من اجل تحقيق العدالة الاجتماعية الشاملة والديمقراطية الكاملة، ووضع كامل طاقات المغرب في خدمة النضال الفلسطيني المتواصل وصولاً إلى فلسطين حرة ديمقراطية وخالية من الاحتلال والتمييز العنصري.
القائد محمد بنسعيد اشاد بمقاومة الشعب الفلسطيني المكافح من اجل الاستقلال والدولة المستقلة والعودة، وحيًا المناضل والقائد الكبير نايف حواتمة واستذكر اللقاءات الثنائية بينهما التي أسست لعلاقات ثنائية بين الحزب والجبهة؛ والى الانفتاح على كل مكونات الشعب المغربية ومؤسسات المملكة التي تعمقت في الزيارة التي قام بها هو على رأس وفد من الحزب الاشتراكي لقيادة الجبهة في سوريا، وزيارته ايضاً للجبهة وللمخيمات الفلسطينية في لبنان، ومشاركته في احتفالات شباط (انطلاقة الجبهة) وتأثره بحياة اللاجئين الصعبة.. وختم مؤكداً إن قضية فلسطين تسكن في قلبه وفي قلب كل مغربية ومغربي .. ان دعمنا غير محدود حتى نلتقي في القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة.
بدوره ممثل حزب الطليعة الديمقراطي الشعبي عبد الرحمن بن حيده حيّا الرفيق حواتمة ودور الجبهة ومقاومة الشعب الفلسطيني، التي شكلت الهاماً ونموذجاً للشعب المغربي من أجل الحريّة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية مؤكداً على اهمية بناء الكونفدرالية الديمقراطية كقوة فاعلة في المجتمع، طامحةً نحو التغيير.
كما حيت فاطمة الثامني الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، والقائد حواتمة الذي نتخذه في حياتنا رمزا من رموز النضال الفلسطيني والعربي، مؤكداً على المضي قدماً في بناء الكونفدرالية الديمقراطية لتوحيد القوى اليسارية، طريق تأمين العدالة والشراكة الاجتماعية في المغرب وتوفير الدعم المتواصل للقضية الفلسطينية.
وفي نهاية الاجتماع قدم حواتمة كتاب مجلد شهداء الجبهة الديمقراطية "عاشوا من اجل فلسطين"، ووشاح فلسطين وكتاب "الازمات العربية في عين العاصفة" للرفيق حواتمة لكل من القائد محمد بن سعيد وللرفيقة نبيلة منيب وللرفاق عبد الرحمن بن حيدة والرفيقة فاطمة الثامني.
حواتمة أكد أن الخروج من المأزق وصيانة المشروع الوطني الفلسطيني، وانتزاع الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، ومواجهة سياسة الاستيطان الاسرائيلية التي تستهدف قطع الطريق على قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وبحدود 4 حزيران وعاصمتها القدس، وحق العودة، انما باتت تتطلب اعادة بناء عناصر القوة الفلسطينية وفي مقدمتها استعادة الوحدة الوطنية على مختلف المستويات وتأمين الشراكة الحقيقية في اتخاذ القرار في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، والسلطة الفلسطينية، والالتزام بقرارات الاجماع الوطني ووقف اي خروج عنها، الى جانب توفير المناخات الملائمة للمقاومة الشعبية الشاملة وبكافة اشكالها، واستكمال المعركة السياسية في الأمم المتحدة بطلب الاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية، وبناء العملية التفاوضية وفقا للقرار الدولي المتخذ عام 2012، وعلى اساس مرجعية وقرارات الشرعية الدولية والتوقيع على ميثاق روما والانتساب للمؤسسات الدولية القانونية وفي مقدمتها محكمة الجنايات الدولية ومجلس حقوق الانسان للأمم المتحدة، لمقاضاة اسرائيل ومحاكمتها على جرائم الحرب التي ارتكبتها بحق شعبنا، وعزلها دولياً باعتبارها دولة تمييز عنصري خارجة عن القانون الدولي.
واعتبر حواتمة تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة خطوة اولى على طريق طي صفحة الانقسام المتعدد الاوجه، ومواجهة التحديات الداخلية الجسام، وفي مقدمتها توحيد مؤسسات السلطة والاجهزة الأمنية في الضفة وغزة، والتحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية على اساس قانون التمثيل النسبي الكامل وتحقيق الشراكة الوطنية والتوافق الوطني الشامل بدلاً من التوافق الثنائي الذي حكم تشكيل الحكومة الحالية وارساء دعائم النظام السياسي الفلسطيني على أُسس ديمقراطية تضمن دمقرطة كافة مؤسسات السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية.
وشكر حواتمة الحزب الاشتراكي الموحد، وكافة الاحزاب المغربية، لدعمها للشعب الفلسطيني وحقوقه؛ ودعا الى مزيد من الدعم بوضع الأقوال في موضع الافعال وتعزيز العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين وبين الجبهة الديمقراطية والحزب الاشتراكي الموحد، مؤكداً دعمه في هذا السياق لمبادرة الحزب لبناء كونفدرالية للقوى الديمقراطية، بالائتلاف مع حزب المؤتمر الوطني الاتحادي وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي لتقوية مكانة القوى اليسارية في الحزب، مشيداً بالدور التي لعبته كل مكونات الشعب المغربي دعماً للقضية الفلسطينية التي بلغت قمتها في قمة المغرب ورعاية اعمال لجنة القدس، وحيّا شهداء المغرب الذين سقطوا دفاعا عن القضية الفلسطينية.
الرفيقة نبيلة منيب الامينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، رحبت بالأمين العام نايف حواتمة القائد التاريخي في حركة التحرر الفلسطينية؛ وأحد رموز حركة التحرر العربية واشادت بموقف الجبهة التي شكلت القوة الطليعية الوازنة في الثورة الفلسطينية، والتي جهدت على امتداد الصراع العربي - الاسرائيلي بتقديم المبادرات البارزة لإخراج المشروع الوطني الفلسطيني من التعقيدات والتحديات سواء على يد البرنامج المرحلي ام على صعيد ابراز مكانة الهوية الوطنية والحقوق الفلسطينية، وفي مقدمتها حق اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين مروراً بمبادرة تجاوز اتفاق اوسلو ووضع الاستراتيجية البديلة وصولا لمبادرة استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية باعتبارها باعثة القدرة الفلسطينية على الصمود في مواجهة المشروع الصهيوني التوسعي.
نبيلة منيب جددت دعمها ودعم الحزب وكل مكونات الشعب المغربي للقضية الفلسطينية وللمقاومة الفلسطينية، واستعرضت المراحل التي ما زالت تتواصل فصولاً في نضال الشعب الفلسطيني معتبرة ان نجاح الشعوب العربية في انتزاع الحرية والديمقراطية وبناء العدالة الاجتماعية دعما حقيقيا للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية.
الامينة العامة للحزب وضعت الرفيق حواتمة والوفد المرافق له في صورة نضالات الحزب، واتساع نفوذه في كافة ارجاء المغرب مستعرضةً دوره النشط في الحراك الشعبي التي أدت الى الوصول الى العديد من الاصلاحات الديمقراطية، ووضع دستور جديد للمغرب.
كما استعرضت دور الحزب لبناء قوة يسارية فاعلة موحدة تتجلى الآن بالمشروع الوحدوي الاندماجي ما بين الحزب وحزب المؤتمر الوطني وحزب الطليعة الديمقراطي الشعبي لبناء كونفدرالية القوى الديمقراطية التي ستكون منفتحة على جميع القوى اليسارية والديمقراطية المناضلة من اجل تحقيق العدالة الاجتماعية الشاملة والديمقراطية الكاملة، ووضع كامل طاقات المغرب في خدمة النضال الفلسطيني المتواصل وصولاً إلى فلسطين حرة ديمقراطية وخالية من الاحتلال والتمييز العنصري.
القائد محمد بنسعيد اشاد بمقاومة الشعب الفلسطيني المكافح من اجل الاستقلال والدولة المستقلة والعودة، وحيًا المناضل والقائد الكبير نايف حواتمة واستذكر اللقاءات الثنائية بينهما التي أسست لعلاقات ثنائية بين الحزب والجبهة؛ والى الانفتاح على كل مكونات الشعب المغربية ومؤسسات المملكة التي تعمقت في الزيارة التي قام بها هو على رأس وفد من الحزب الاشتراكي لقيادة الجبهة في سوريا، وزيارته ايضاً للجبهة وللمخيمات الفلسطينية في لبنان، ومشاركته في احتفالات شباط (انطلاقة الجبهة) وتأثره بحياة اللاجئين الصعبة.. وختم مؤكداً إن قضية فلسطين تسكن في قلبه وفي قلب كل مغربية ومغربي .. ان دعمنا غير محدود حتى نلتقي في القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة.
بدوره ممثل حزب الطليعة الديمقراطي الشعبي عبد الرحمن بن حيده حيّا الرفيق حواتمة ودور الجبهة ومقاومة الشعب الفلسطيني، التي شكلت الهاماً ونموذجاً للشعب المغربي من أجل الحريّة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية مؤكداً على اهمية بناء الكونفدرالية الديمقراطية كقوة فاعلة في المجتمع، طامحةً نحو التغيير.
كما حيت فاطمة الثامني الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، والقائد حواتمة الذي نتخذه في حياتنا رمزا من رموز النضال الفلسطيني والعربي، مؤكداً على المضي قدماً في بناء الكونفدرالية الديمقراطية لتوحيد القوى اليسارية، طريق تأمين العدالة والشراكة الاجتماعية في المغرب وتوفير الدعم المتواصل للقضية الفلسطينية.
وفي نهاية الاجتماع قدم حواتمة كتاب مجلد شهداء الجبهة الديمقراطية "عاشوا من اجل فلسطين"، ووشاح فلسطين وكتاب "الازمات العربية في عين العاصفة" للرفيق حواتمة لكل من القائد محمد بن سعيد وللرفيقة نبيلة منيب وللرفاق عبد الرحمن بن حيدة والرفيقة فاطمة الثامني.
0 commentaires:
إرسال تعليق