حركة السبيبة الديمقراطية التقدمية
فرع القصر الكبير
بـيـان
يستمر النظام القائم بالمغرب في سياسته ألقمعية مكشرا عن أنيابه ومبرزا بذلك عن وجهه الحقيقي البشع في قمع نضالات الشعب المغربي، و في محاولة بئيسة غايتها إسكات كل الأصوات المناضلة والفاعلة، من داخل الوسط السياسي و الحقوقي. وذلك في سباق منه مع الزمن على إعادة الاوضاع الاجتماعية و السياسية بالمغرب الى ما قبل 20 فبراير من سنة 2011، من منطق بائدا يكرس مفهوم السلطة و مفهوم (هبة المخزن) المبني على اسس لا تمت للديمقراطية في شيء وفي اتجاه معاكس مع دولة الحق والقانون. مصادرا بذلك مجموعة من الحريات التي فرضتها نضالات الشعب المغربي بتضحيات جسام، وفي تراجع جلي على بعض من المكتسبات المطلبية التي دفع ثمنها الكثير من ابناء هدا الوطن (اعتقالات٬ واستشهادات... ). إن اعتقال رفيقنا أسامة بن مسعود يأتي في هدا السياق بعد ان كلف بإعداد تقريرا حقوقيا عن العملية التي تقوم بها اللجنة المحلية المكلفة بتحرير ملك العام، نظرا لاهتماماته ونشاطاته الحقوقية و من موقع المسؤولية التي يتحملها كذلك داخل الإطارات المنتمي لها (عضو التنسيقية العامة لمنتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب و نائب رئيس الفرع المحلي لحزب الاشتراكي الموحد و عضو نشيط من داخل الحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية ) لما يشوب تلك العملية من خروقات و شبهات و خرق سافر لأبسط المساطر المعمول بها في مثل تلك الحمالات، إذ تستثنى في ذالك أصحاب النفوذ داخل المدينة واللذين يعبثون بالملك العام كما يريدون، في المقابل ذلك تنهج السلطة تسلطها على أصحاب المشاريع التي لا يتعدى رأسمالها 100 درهم. في خرق سافر للمساواة بين المواطني والتطبيق الفعلي للقانون على الكل، فأمام هذه الخروقات ورصدها من قبل الرفيق اسامة بن مسعود الذى استفزهم حضوره كعين حقوقية وسياسية تسجل رقابتها على الخرق السافر للجنة المكلفة بتحرير الملك العمومي للقانون ،و المراسيم المعمول بها في تلك الحالات قامت اللجنة وبشكل استباقي بإعطاء اوامرها باعتقال الرفيق ٫لكبح اي نظرة حقوقية ناقدة وراصدة لعمل اللجنة والزج بالمناضل اسامة في ردهات السجن بعد آن لفقت له تهم ثقيلة الهدف منها إخراس كل صوت معبر و رافض لسياسات تلك اللجنة التي تكيل بمكيلين في عملية تحريرها الملك العام، ومن جملة التهم الملفقة للرفيق أسامة نجد عرقلة عمل اللجنة و التحريض والعصيان وإهانة موظف... وبعد وقوفنا على ملابسات هذا القرار التعسفي المبني على نزعات انتقامية خدمة لأجندة سياسية ضيقة و تلبية لرغبات جهات معروفة تُكن الحقد والبغض للعمل الحقوقي والسياسي بالمدينة وتبرزه ظرفية الاعتقال إذ جاءت تزامننا مع محطة تجديدية للفرع المحلي للإشتراكي الموحد و الذي نصب من خلاله الرفيق أسامة بن مسعود نائبا للكاتب المحلي وذلك في مسار استكمال البناء التنظيمي والاستعداد القبلي لرهانات الحزب المقبلة.
وعليه نعلن للرأي العام المحلي و الوطني ما يلي:
فإننا في حشدت نعتبر على أن استهداف الرفيق اسامة بن مسعود استهدافا يطال كل الاصوات التقدمية اليسارية بالمدينة، ويفسح المجال لكل القوى الرجعية والانتهازية بالعبث في مصائر المواطنين ومصالحهم.
ــ تنديدنا بالمؤامرة الدنيئة التي تستهدف الرفيق أسامة بن مسعود.
ـ إدانتنا للقمع الذي يطال كل الأصوات المناضلة.
ــ استنكارنا للمحاولات الدنيئة للجهات المعنية في طبخ ملف الرفيق أسامة وفبركته قصد تصفية الحسابات ورد الكيل بمكيالين.
ــ مطالبتنا الجهات المسؤولة محليا و وطنيا بالتدخل قصد وضع حد للمضايقات والاستفزازات التي يتعرض لها النشطاء الحقوقيين والسياسيين والجمعويين بالمدينة
- تضامننا المبدئي والامشروط مع كافة المعتقلين السياسيين بهذا الوطن.
- مطالبتنا للجهات المسؤولة في افاد لجنة تقصي في الخروقات التي تطال تدبير ملف ما يعرف (بالفراشة ) .
وأمام هذا القرار الجائر والشاذ فإننا في فرع الحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية نحتفظ لنفسنا بالحق الكامل باتخاذ جميع الاشكال النضالية المشروعة لمواجهة جميع الخروقات والتجاوزات والمس بالحريات لضمان حقوق وكرامة وسلامة المدافعين على حقوق الانسان.
عن المكتب المحلي
0 commentaires:
إرسال تعليق