نبيل اولاد الصغير
انعقدت الدورة السادسة لحشدت بعد مخاض عسير بين شذب و جدب في خطورة صريحة نحو إبراز الإجابات الصريحة لمجموعة من الأسئلة التي ظلت عالقة لمدة طويلة في فضاء أزرق ، كتب لجزء مهم منها الإجابة من خلال محطة الدار البيضاء و من داخل مقرها، فيما ضلت عالقة و مبهمة في محطة بدون رصيف وبدون أدنى شروط المتوجب على المحطات الرفاقية، وجعلت الكل يدرك أن لجميع المحطات أسئلة و لكن لمحطة واحدة إجابة و فعل، واستنهاض حي لقوى شابة عمدت على جعل من محطة الدار البيضاء وقفة للإجابة و تصحيح ما يمكن إصلاحه من اختلالات تنظيمية و سياسة كانت تتخبط بها حشدت ، ووعيا منها بالدور المنوط بها كمنضمة شبابية فاعلة و قادرة على تحمل المسؤولية التاريخية، و رغبتا منها في المساهمة الفاعلة في استنهاض الفعلي الديمقراطي و مجابهة كل القوى التي تتربص بحشدت بغيت اختراقها و مخزنتها.
بشكل عام و بصفتي عضو من داخل اللجنة المركزية لأول مرة أحس بمدى المسؤولية التي وضعت على عاتقي من طرف المؤتمرين من خلال مؤتمرتا السادس و بكل صدق لمسته كذلك عند مجموعة من الرفاق الحاضرين من داخل تلك الدورة، الكل حضر من أجل نفس الهدف هو الخروج من الدورة منتصرين ليس لدواتنا بل لحشدت و عمل بكل ما نملك من قوة للدفاع عن منظمتنا الشبيبة، وتحصين هويتها التقدمية، وتطوير وضعها التنظيمي، والالتزام النضالي، فكرا وممارسة، بالعمل على ترجمة توصيات المؤتمر الوطني السادس لشبيبتنا.بالإضافة إلى التأكيد على عمق الارتباط الفكري والسياسي لمنظمتنا بالحزب الاشتراكي الموحد.
بالفعل كانت لمحطة الدار البيضاء مرور نتشرف به كمناضلين من داخل حشدت وجب علينا استثماره و الاشتغال عليه من أجل بلورته وجعله مكسب لبلورة مقررات المؤتمر السادس و سير على بناء حسور التقه داخل مناضلين حشدت بعيدا عن مصطلحات التخوين و التآمر، و العمل بكل ما أوتنا من قوة على بناء بيئة سليمة من حيت التنظيم تشمل كل الفروع و الجهات.
هشام صيكاك
إتسم الجو العام الذي طبع الدورة السادسة للجنة المركزية المنعقدة بالبيضاء بمقر للا الياقوت بروح المسؤولية الملقاة على عاتق الرفيقات والرفاق أعضاء وعضوات اللجنة المركزية لحشد التقدمية، وكذا لأن اللحظة التي يمر منها التنظيم تعتبر لحظة مفصلية للحفاظ على الهوية وضمانا للإستمرارية في ريادة المشهد الشبيبي ، ومن أجل وضع اليد على مكامن الخلل وحلحلة المشاكل العالقة،وللتأكيد وهذا مالم يختلف عليه أحد من الرفاق الحاضرين أننا شبيبة الحزب الإشتراكي الموحد.
وقد بدا هذا واضحا من خلال مداخلات الرفيقات والرفاق باللجنة المركزية، حيث أبانت جميعها – المداخلات - عن مستوى النضج السياسي والتنظيمي وكذا التحليل القانوني مع ما يتناسب ودقة المرحلة، التي حملنا فيها على عاتقنا القطع مع مسلسل العبثية واللاتنظيم، وقد تأكد ذلك من خلال ما اتخذته لجنتنا المركزية من قرارات صارمة أعادت للتنظيم هويته الكفاحية الممانعة والمؤسساتية.
فيما يخص القرارات المصيرية التي أجمع عليها الرفيقات والرفاق في اللجنة المركزية، فلا أنكر أنه حز في نفسي التنازل عن أي رفيق أو أخر ممن قدموا إستقالاتهم، أما المطرودون فمصلحة التنظيم ودقة المرحلة إستدعت ذلك، ولن نندم عن أي خطوة تكون في مصلحة التنظيم.
ومما يؤكد أن حشدت كانت وستبقى أقوى، فبعد مرور 30 سنة على تأسيس حشد، النواة الأولى لحشدت قبل صيرورة الإندماج فقد مرتا معا بمجموعة من الهزات لكن دائما ما كانتا تعودا بنفس
متجدد، وهذا ما بدى واضحا من خلال الدورة السادسة التي حملت إسم المقاوم الرمز "محمد بنسعيد ايت يدر".
اشكر رفيقاتي ورفاقي في اللجنة المركزية عن ما أبانو عليه من روح المسؤولية في تدبير الإختلاف بشكل ديموقراطي، وأشد على أياديهم وأيادي كل من ساهم في إنجاح هذا العرس النضالي الذي أعاد لحشدت هيبتها ونعدكم جميعا بمزيد من العمل والنضال والصمود، حتى تحقيق الأمل في مغرب أخر ممكن ،مغرب الحرية والكرامة والعدالة والمساواة.
أميمة الغفري
تعتبر الدورة السادسة للجنة المركزية، دورة المناضل محمد بنسعيد آيت يدر. دورة أكد فيها شباب الاشتراكي الموحد نضجت السياسي و التنظيمي و الديمقراطي:
1 سياسيا: أكدت حشدت انجسام موقفها السياسي مع التوجهات العامة للاشتراكي الموحد التي تقرر أجهزته التقريرية
2: تنظيميا: أكدت حشدت نضجها الديمقراطي، إذ رغم شعورها بأن الحزب و الشبيبة مستهدفين لم يتخد اي قرار تنظيمي إلا بعد ان تأكد حضور النصاب القانوني و بشهادة مفوض قضائي، و اتحدت القرارات التنظيمية بالإجماع و هذا الاجماع لم يأتي بالسهولة التي قد يتوقعها البعض، بل جاء الاقتناع بعد جدال و نقاش، حيث استغرق الاجتماع 10 ساعات من 10 صباحا الى 8 مساء. أفرز جهازا وطنيا اعتمد فيه الترشيح الحر و المباشر و استعداد كل أعضاء اللجنة المركزية بمآزرة رفاقهم في المكتب الوطني المنتخب.
الخلاصة: تقول الثقافة الشعبية المغربية " الضربة لي مكتقسمش كتقوي "
مرة اخرى خرجت حشدت من هذه المحنة اكثر قوة و التحاما و سيترجم مكتبنا الوطني هذا الالتحام بتواصله العمودي مع جميع فروع حشدت من خلال اللقاءات الجهوية المرتقبة.
مصطفى البويحي
عقدت اللجنة المركزية دورتها العادية السادسة تحت اسم المناضل الكبير محمد بن سعيد ايت ايدر كاشارة سياسية على التشبث بالخط السياسي للحزب الاشتراكي الموحد و العمل الوحدوي الذي يقوم به من اجل تشكيل جبهة ديموقراطية قادرة على حسم موازين القوى لصالحها وما حركة الشبيبة الديموقراطية التقدمية الا ذاك الشبل الذي تشبع بالقيم اليسارية و اقتناعه بالخط السياسي العام للحزب الاشتراكي الموحد فكرا وممارسة.
و في هذا الاطار التام الرفيقات و الرفاق باللجنة المركزية و هم على دراية واسعة بحجم المسؤوليات الملقات على عاتقهم نظرا للحظة السياسية التي تمر منها البلاد و كذلك الظرفية و الشروط التي تنعقد فيها التي يجمع الكل على انها لحظة تاريخية نظرا للتشويش الذي طال منظمتنا العتيدة نتيجة التصرفات و التصريحات اللامسؤولة لكاتبها الوطني المطرود.
لكن شابات وشباب حشدت كانت لهم الكلمة الفيصل في تحمل هاته المسؤولية عبر الحضور الوازن لدورة اللجنة المركزية المنعقدة بالبيضاء وابانوا عن مدى قدرتهم على انتاج القرارات السياسية و التنظيمية بعيدا عن أي ضغط او حسابات .
وانطلاقا من المهام و المسؤولية الملقاة على عاتقنا و استحضارا منا للمصلحة العليا للتنظيم و موقعنا السياسي المتميز كان لابد من الحسم في مجموعة من القرارات بعد استيفاء كل المحاولات لثني رفاقنا المجتمعين بالرباط بدعوة من اشرف المسيح او مع الذين تخلفوا عن اجتماع الرباط دون أي عذر مقبول الا انني مع ذلك احبذ ان تكوين لجنة من اجل فتح نقاش ثاني مع بعض الرفاق " النبو ، الشدادي ، الحاجي , بلصفر ، فاضل " على اساس تقديم استقالتهم من التنظيم الوهمي و الالتحاق برفيقاتهم و رفاقهم بحشدت .
و في الاخير لا يسعني الا ان انوه بمجهودات رفيقاتي و رفاقي شبيبة و حزبا من اجل هاته اللحظة التاريخية و اشد بحرارة على ايادي عضوات و اعضاء اللجنة المركزية اللواتي و الذين عودونا دائما على النقاش المسؤول الذي يؤكد حرارة الانتماء للشبيبة و الحزب و صون الهوية الكفاحية و التقدمية و التصدي لكافة المؤامرات و الدسائس التي تحاك ضدنا في السر و العلن .
حوسين الحوتة
بالنسبة لي كعضو اللجنة المركزية لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية ، حضرت أشغال اللجنة المركزية للدورة السادسة يوم 10 ماي 2015 بمر المنظمة لآلة يقوت الدار البيضاء وأخترنا للدورة عنوان دورة المجاهد والمناضل بن سعيد ايت ايدر ، وكمتتبع لأشغال هذه الدورة كان النقاش جدي وناضج بين أعضاء وعضوات اللجنة من أجل تصحيح المسار التنظيمي لحشدت وتحصينها من كل اختراق من طرف أعداء الديمقراطية وأعداء المشروع السياسي لحشدت والحزب الاشتراكي الموحد . وفي هذه المرحلة التاريخية قدم شباب حشدت درسا في الديمقراطية الداخلية التي نتبناها كشعار لنا في تنظيمنا. وفي الأخير صادقنا على مجموعة من القرارات من بينها طرد الكاتب الوطني أشرف المسياح ونائبه محمد الراضي وإقالتهما وتجريدهما من العضوية في جميع هياكل حشدت محليا وجهويا ووطنيا وإقالة بعض أعضاء المكتب الوطني الذين لم يحضرون إلى الاجتماع الرسمي لدورة اللجنة المركزية بمقر لآلة يقوت ، وتم ملئ المناصب الشاغرة للمكتب الوطني من طرف أعضاء وعضوات اللجنة المركزية وتشكيل المكتب من 13 عضو وعضوة وهم : عصام الماجدي ، عواض السباعي ، مصطفى البويحيي، يوسف متوكل، امينة اللعكوبي ، أيمن القشوشي، الصدقاوي محمد، الكناوي محمد، نادية القايسي ، كمال الرصافي ، وهشام صيكاك ، وجواد الشرادي و أمال الغنيمي. واعتبرنا كشباب حشدت أن الامر عادي وأنه ليس هناك انشقاق كما تسوق لذلك بعض الجرائد الالكترونية ، فنحن كشباب حشدت إجتمعنا في إطار وضعيتنا القانونية وأن حركة الشبيبة الديمقراطية هي شبيبة الحزب الاشتراكي الموحد الذي نعتز به جميعا ونفتخر بانتمائنا إليه.
0 commentaires:
إرسال تعليق