في
إطار الملتقى التكويني الذي تنظمه حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية
بمدينة الخميسات أيام 11 و 12 و 13 يوليوز ، كان للمشاركين في الملتقى في
يومه الأول لقاء في عرض الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية تأطير الرفيق الحسن
أوتغربلت.
في البداية ألقى الرفيق هشام الهاشمي كلمة بإسم المكتب الوطني ، تلتها
دقيقة صمت تضامنا مع ما تتعرض له غزة التي ترزخ تحت نيران العدوان الصهيوني
.
بدأ الأستاذ الحسن أوتغربلت عرضه لليلة الأولى حول تأتيرات الأزمة العالمية
على الحقوق الإقتصادية والإجتماعية.
وإستعرض في حديثه عن تطور الأزمة التي عرفتها الليبرالية حتى وصلت إلى
الأزمة الإقتصادية الحالية، وأشار إلى ضعف اليسار في تحليله لتداعيات هذه
الأزمة على المغرب، لقلة الإجتهادات النظرية وقلة الإنتاجات، وقال أن بعض
مراكز البحت المغربية لا تتجاوز في خطابها خطاب الدولة في الموضوع، وتحدث
عن تناقض الدولة في حديثها حول أرقام النمو الإقتصادي، وقال أن النظام مهدد
بالسكتة القلبية في إشارة إلى ماسبق وتحدث عنه النظام نفسه في مامضى، وعرج
للحديث عن دور المؤسسات الدولية النقدية التي يملي على المغرب البرامج في
كل المجالات التي يسعى المغرب إلى تنفيذها دونما تردد، وأضاف أن الدولة
تعزي الأزمة الإقتصادية إلى الطبقة المتوسطة التي يصنفون كل موظف يحصل على
3000 درهم ضمنها ( عدد هم يتشكل 50% عن مجموع الموظفين العموميين ) وشدد
على ضرورة تحليل طبيعة النظام المغربي وما يرتبط به عن بنية سياسية لفهم
تبعات الأزمة على الوضع الإقتصادي المغربي.
وفي الموضوع أشار إلى أن دور الملكية اليوم يتمثل في لعبها دور الحكامة بين
الإمبريالية العالمية ومحيط الملكية من أصحاب المصالح الإقتصادية.
وقال أنه بدون نظام ديمقراطي، لا يمكن لأي خطة إقتصادية كيفما كانت أن تجد
طريقها للنجاح، وخلص إلى أنه لا مندوحة من تحقيق تغيير ديمقراطي .
وفي الآخير تفاعل الشباب الحاضرين بشكل إيجابي وأغنوا العرض الرئيسي
بتدخلات نوعية ودقيقة بين ماهو نظري وما هو تحليلي.
تصوير : أنور المزيدي
0 commentaires:
إرسال تعليق