تيار اليسار المواطن : نجيب صابير منسقا ومواقف من الفدرالية والصحراء.

بتاريخ 31 ماي و 1 يونيو 2014 ، انعقد الجمع العام السنوي العادي لتيار اليسار المواطن بمدينة مراكش ، قبل التداول في جدول الأعمال تم التنويه بمجهودات الرفاق و الرفيقات بفرع الحزب الاشتراكي الموحد على المجهودات التي بذلوها من أجل انجاح هذه المحطة . بعد نقاش أولي تم الإتفاق على جدول الأعمال التالي :

1. تقيم تجربة التيار خلال سنة 

2. نقاش في الوضع السياسي و الإجتماعي من خلالهما وضعية ودور الحزب و التيار

3. إصدار بلاغ

4. تجديد لجنة التنسيق الوطنية

النقطتين الأولى و الثانية في جدول الأعمال:

في البداية تقدم الرفيق علي بندين المنسق الوطني للتيار بتقرير موجز عن سنة من الاشتغال تضمن ما يلي :

آخر جمع عام بتاريخ 6 و7 أبريل 2013 بمراكش حدد مهام لجنة التنسيق في تفعيل خلاصات الجامعة الشتوية 1 لتيار اليسار الموطن

تنظيم ندوة وطنية حول موضوع الصحراء تحت شعار : من أجل نقاش عمومي مفتوح لملف الصحراء يوم 25 ماي 2013

تعذر أنجاز ندوة وطنية حول موضوع فيدرالية اليسار

إصدار تقرير تضمن الهدف من وجود التيار ومساهمته في النقاش الحزبي مع التأكيد على ضرورة تعميم هذا النقاش ، متضمنا كذلك الإشارة إلى أن الوضع الوطني مفتوح على كل الاحتمالات ، كما تمت الاشارة في نفس التقرير لجوانب القصور و العجز في أداء الحزب و التيار.

تمت الدعوة لجمع عام بتاريخ 2 يونيو 2013 لكن تعذر ذلك

إصدار بلاغ يوم 23 مارس 2014 يند بالحيف و التهميش الذي تعرض له التيار بخصوص فيدرالية اليسار ، كما أشار البلاغ للخرق الذي تعرض له قرار المجلس الوطني المتعلق بمعايير التمثيلية بالهيئة التقريرية للفيدرالية.

خلص البلاغ المذكور سابقا بسحب التمثيلية السياسية للتيار و ليس انسحاب عضوات و أعضاء التيار.

15 أبريل 2014 صياغة مذكرة طعن موجهة للمجلس الوطني و المكتب السياسي ، في انتظار مرور المهلة القانونية المحددة في شهرين من تاريخ تسليمها لتوجه للجنة التحكيم الوطنية.

انجاز ورقة حول التنظيم 

انجاز ورقة حول المؤتمر الوطني المقبل للحزب.

المناقشة : ركزت مداخلات الرفيقات و الرفاق على :

1. موضوع فيدرالية اليسار :

التيار لا يمكن إلا أن يثمن و ينخرط في دينامية توحيد الصف اليساري و الديمقراطي و التقدمي ، مع التأكيد على أن نجاح هذه المهمة لن يكون سوى بالقطع مع القرارات الفوقية و فتح المجال أمام الفروع للنقاش القاعدي المبني على تقييم التجربة التحالف ،وطرح كافة القضايا الخلافية للنقاش العلني و الواضح.

إعتبرت جل المداخلات أن بلاغ 23 مارس 2014 كانت له تأثيرات سلبية على مناضلات ومناضلي التيار ، كما أن توقيت اصداره أضر بصورة التيار لدى المنتسبين و المتعاطفين كما أضر بالحزب عموما ، بالمقابل ثمن الحاضرون لجوء لجنة التنسيق الوطنية للمساطر التنظيمية للطعن في قرار التمثيلية الذى خرق قرار المجلس الوطني القاضي بتشكيل لجنة مشتركة بين سكريتارية المجلس الوطني و المكتب السياسي للبث في طلبات الترشيح بناء على معيار الحضور و الفاعلية في دورات المجلس الوطني ، و ليس إعتماد المزاجية و الولاءات .

2. تمثيلية التيار بالمجلس الوطني وفي كافة هياكل الحزب وانشطته :

ساهمت استقالة مجموعة من الرفاق من المجلس الوطني ( 4 من مراكش 1 من أكادير ) ، كذا غياب بعض الأعضاء بشكل متكرر عن دورات المجلس الوطني في إضعاف أداء التيار داخل المجلس الوطني ، بالمقابل نوه الحضور بالمجهودات التي يبدلها الرفيقات و الرفاق الملتزمون بالحضور رغم الإحباط و التراجع الذي يميز الوضع السياسي عموما و العمل الحزبي على وجه الخصوص. كما حث الجمع العام اعضاء المجلس الوطني المنتخبين من طرف المؤتمرين المصوتين على ارضية التيار ألى ضرورة حضور دورات المجلس الوطني والمشاركة بالنقاش والنقد الايجابي في اشغاله.

ثمن الحضور مجهودات كل من لجنتي المتابعة المؤقتة و التنسيق الوطنية على عملهم منذ المؤتمر الأخير إلى الآن من خلال : 

الجامعة الوطنية الشتوية الأولى للتيار التي اعتبرت ناجحة بكل المقاييس من حيث المضامين و الخلاصات المنبثقة من جهة ، ومن خلال الدور الفاعل للشابات و الشباب في الإعداد الأدبي و التنظيم والإشعاع .

الانخراط المكثف للرفيقات و الرفاق في القافلة الوطنية لدعم ساكنة و نقابيي ورززات .

تنظيم ندوة حول موضوع الصحراء : مبادرة غير مسبوقة في تاريخ العمل السياسي بالمغرب التطرق لموضوع الصحراء في ندوة عمومية منفتحة على جميع وجهات النظر ، وجسدت قناعتنا كيساريين أن حل هذا الملف يمر وجوبا عبر فتح نقاش عمومي ديمقراطي متعدد نقيض للمقاربة الرسمية المتبعة في تدبير الملف.

سجل الجمع العام عدم مواكبة بعض الرفاق للأنشطة الهياكل المحلية والجهوية للحزب ودعا عموم الرفيقات والرفاق الى الاشتغال بتلك المؤسسات المحلية وتعزيز الحضور الفعال لتيار اليسار المواطن بها. 

3. الوضع السياسي العام و وضعية الحزب و التيار :

أكدت المتدخلات و المتدخلون أن الوضع السياسي العام يتسم باستمرار النظام المخزني في التضييق على الحريات العامة و الفردية ، والتصعيد من الحملات الانتقامية و المحاكمات الصورية التي تطال رفاقنا ( ورززات ، سيدي إفني ....) ،و شباب 20 فبراير، مناضلي الإتحاد الوطني لطلبة المغرب ، حركة المعطلين و كافة الحركات الإحتجاجية الشعبية السلمية.

العودة لتمييع المشهد السياسي و نهج مقاربة تحكمية ، و تنامي الخطابات الشعبوية التي تزيد من عزوف المواطن المغربي عن العمل السياسي.

نهج سياسة اقتصادية قائمة على الريع و الإمتيازات و هضم حقوق الفئات الشعبية و المتوسطة ، مما يزيد من توسيع دائرة الفقر و التهميش

ضرب القدرة الشرائية للمواطنين من خلال الزيادات المتتالية في المواد الاساسية ونحد الدولة المغربية اتجاه التخلي عن دورها في دعم تلك المواد ( صندوق المقاصة)، والاجهاز على المكتسبات الاجتماعية المعلقة بصندوق التقاعد ( رفع سن التقاعد ورفع قيمة الانخراط في الصندوق...)

تنامي خطابات الكراهية ضد المتنورات و المتنورين في بلادنا ، و استمرار الحركات الدينية في التحريض و الهجوم .

في ظل هذا السياق السياسي و الفكري و الاقتصادي سجل الحضور قلقه من تأثر الحزب بهكذا وضع ،و جعل القيادة الوطنية تدخل وضعية تخبط و ضبابية في الرؤية ، و التيار ليس أحسن حالا و مر من مراحل صعود وهبوط في الأداء و في التواجد .

النقطة الثالثة في جدول الأعمال :

تشكلت لجنة مكونة من الرفاق : المرابط محمد + المعيفي عبد العزيز + مصطفى لمهود لصياغة مشروع البلاغ. و بعد المناقشة و التعديل صادق الحضور بالإجماع على الصيغة النهائية للبلاغ.

الخلاصات : 

ثمن الرفيقات و الرفاق الدور الفاعل للرفيقة الأمينة العامة نبيلة منيب و كافة الرفيقات و الرفاق بالهيئات الوطنية و الجهوية و المحلية في النضال من أجل تسييد قيم المواطنة و الحرية و الكرامة,

النقاش و الحراك الداخلي الذي يعيشه حزبنا اليوم يتطلب منا كتيار مزيدا من الحكمة و الروية ، من خلال الفاع البناء على سيادة حزب المؤسسات عن التموقعات التنظيموية و الفردية الضيقة.

العمل بآلية التيارات داخل الحزب مكتسب وجب العمل على تعزيز مكانته .

الوضع ( الوطني و الحزبي ) الذي تمت الإشارة إليه سابقا تطرح علينا كتيار مهمة أخذ زمام المبادرة و المساهمة الواعية في بلورة خط و رؤية سياسيين واضحين من جهة ، و المبادرة كذلك في طرح قضايا الإعداد للمؤتمر و المسألة التنظيمية للنقاش المفتوح على كل المناضلات و المناضلين و الانفتاح على المتعاطفين معنا .

التوصيات :

إنجاز تقرير مالي مفصل عن الفترة الممتدة من المؤتمر الأخير إلى الآن .

متابعة الطعن الذي تقدمت به لجنة التنسيق الوطنية السابقة.

مراسلة المجلس الوطني من أجل استكمال هيكلة لجنة التحكيم الوطنية كما تنص على ذلك المادة 63 من القانون الداخلي للحزب.

رفع مذكرة للمجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد حول حول الاختلالات التي يعيشها حزبنا.

العمل على انجاز نشرة الكتونية داخلية أو موقع الكتروني للتيار يهتم بالتكووين الفكرين و الانفتاح على التجارب و الاجتهادات الدولية. 

في حال تأخر الحزب في الدعوة للندوة الوطنية حول التنظيم يعمل التيار على تنظيم هذه الندوة.

النقطة الرابعة في جدول الأعمال : تحديد لجنة التنسيق الوطنية

بد نقاش رفاقي جاد حول المهام المطروحة على تيار اليسار المواطن إتفق الرفيقات و الرفاق على لجنة تنسيق وطنية مكونة من :

نجيب صابير : منسقا وطنيا

علي بندين

ثوري اتناني

أحمد الخمسي

المرابط محمد 

جنان مصطفى

العلمي الحروني

أحمد السربوتي

مصطفى لمهود

و قرر الحضور جعل اللجنة الوطنية للتنسيق مفتوحة على عضوتين/ عضويين ممن أثبتوا كفاءتهم و فاعليتهم في المحطات السابقة.

5:56 م